أخبارنا المغربية - و م ع
أفاد المدير الجهوي للسكنى وسياسة المدينة، عبد اللطيف لوزالي، بأن 2069 بقعة أرضية توجد حاليا في طور الإنجاز بإقليم كلميم باعتمادات مالية تبلغ 146 مليون و500 ألف درهم.
وأوضح السيد لوزالي، في عرض قدمه أمس الخميس في إطار الدورة العادية للمجلس الإقليمي لكلميم حول واقع وآفاق قطاع السكنى وسياسة المدينة، أن هذه الوحدات السكنية تتوزع على ثلاثة مشاريع بكل من بلدية كلميم وبويزكارن، حيث تتواصل عملية الأشغال بهما على مساحة إجمالية تقدر ب50 هكتارا.
وأضاف أن 249 بقعة أرضية تم الانتهاء من إنجازها خلال السنة الماضية على مساحة ست هكتارات، وبتكلفة مالية تصل إلى 21 مليون و100 ألف درهم.
وبالنسبة لآفاق القطاع، أشار المدير الجهوي للسكنى وسياسة المدينة إلى تجزئة سكنية جديدة مبرمجة من طرف شركة تهيئة العمران الجنوب، سيتم إنجازها بتراب الجماعة القروية لاباينو، مبرزا أن هذه التجزئة، التي تضم 888 بقعة أرضية، توجد حاليا في مرحلة الترخيص.
وأضاف أن المديرية الجهوية ستواصل الجهود في إطار اللجنة الإقليمية التي يترأسها والي الجهة لتسوية الوضعية العقارية لتجزئتي القدس والفتح بمدينة كلميم، وتمكين المستفيدين من الرسوم العقارية، وبلورة وإنجاز مشاريع مدن في إطار سياسة المدينة، كما ستواكب المنعشين العقاريين لإنجاز مشاريع سكنية ببلدية كلميم في إطار السكن الاجتماعي (250 ألف درهم).
وبخصوص برنامج التأهيل الحضري، أبرز السيد لوزالي أن وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة ساهمت ب80 مليون درهم في إطار تنفيذ برنامج التنمية الحضرية لمدينة كلميم للفترة 2010-2015.
وأوضح أن هذه المساهمة، التي جاءت بموجب اتفاقية تم توقيعها مع بلدية كلميم والمديرية العامة للجماعات المحلية ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، استهدفت جل أحياء مدينة كلميم من خلال إنجاز الطرق وتبليط الأزقة وتهيئة الجنبات والتشجير والإنارة العمومية وتهيئة الشطر الثاني من كورنيش واد أم لعشار.
وأشار، بهذه المناسبة، إلى اتفاقيات الشراكة التي وقعتها الوزارة سنتي 2004 و2005 مع عدد من الفرقاء في إطار برامج تأهيل النسيج الحضري، والتي تدخلت بموجبهما ببلديتي كلميم وبويزكارن والمراكز القروية بإقليم كلميم بغلاف مالي بقيمة 139 مليون و790 ألف درهم.