لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

نحو اقامة مأوى لكل مسن في المغرب

نحو اقامة مأوى لكل مسن في المغرب

أخبارنا المغربية

 

الرباط ــ وكالات

 

انطلقت في المغرب حملة وطنية لتجميع العجزة المشردين من الشارع، تحت شعار "نداء من أجل رعاية المسنين من دون مأوى في شتاء 2014"، وتشرف على هذه المبادرة وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية المغربية.

 

وأوضحت الوزيرة المغربية بسيمة الحقاوي أن "الهدف من هذه المبادرة الإنسانية هو إخلاء الشوارع المغربية من المسنين الذين لا يتوفرون على مأوى، خاصة في مثل هذا الفصل البارد والممطر، والذي يزيد تبعاً لها من معاناتهم، ومن إنهاك وضعهم الصحي".

 

وقالت إن الوزارة وفرت أماكن الاستقبال لجميع المسنين الذين يعيشون في الشارع على صعيد كل المدن المغربية، كما عبأت لهذا الغرض جميع إمكانياتها، بتوفير مستلزمات المسنين داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

 

وأضافت الوزيرة المغربية أن الحكومة قامت بمساندة وتمويل جمعيات مدنية لتمشيط المدن التي تتحرك فيها من أجل رصد مثل هذه الحالات وتجميعها، وستعمل الوزارة في نهاية فصل الشتاء على تقديم حصيلة هذه المبادرة.

 

وأشارت الحقاوي إلى أنه تم تشكيل خلية مكلفة بهذه المبادرة، إضافة إلى توفير أرقام هاتفية في جميع أقاليم البلاد، للاتصال بها في حالة وجود مسنين بدون مأوى حتى يسهل نقلهم لمراكز الرعاية الاجتماعية للمسنين، فضلا عن تسجيل وصلات إعلامية سمعية بصرية تعريفية بهذه الحملة، وإطلاق صفحة خاصة بالحملة على المواقع الاجتماعية.

 

يشار إلى أن عدد المسنين بالمغرب 60 سنة فما فوق، تبعاً لآخر الإحصاءات المعلن عنها يناهز 2.9 مليون شخص، فيما لم يكن يتجاوز عددهم في سنة 1960 أقل من مليون شخص، وسيصل في سنة 2050 إلى نحو 10 ملايين شخص.

 

وكشفت دراسة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب أن المغرب يعاني من الشيخوخة، إذ ارتفعت نسبة المسنين من 7 إلى 8 بالمائة ومن المرتقب أن تصل سنة 2030 إلى 15 بالمائة. وبينت الدراسة إلى أن 52.4 بالمائة من المسنين يعيشون في الوسط الحضري، وكشفت الدراسة أن نصف الأشخاص المسنين تتجاوز أعمارهم 66.7 سنة، مع الإشارة إلى أن نسبة السكان الحضريين تتوقف في 55 بالمائة في المغرب.

 

وتحرص المغرب على الاحتفال بعيد المسنين العالمي كل سنة من خلال حملات تحسيسية كبرى خاصة بالأشخاص المسنين وجاء شعار السنة الفارطة "الناس الكبار.. كنز في كل دار"، تخليدا لليوم العالمي للمسنين.

 

وتقوم الحكومة المغربية بتحضير استراتيجية جديدة لمساعدة السكان المسنين في المغرب الذين تتزايد أعدادهم وذلك لمواجهة مشاكل مثل الرعاية الصحية والأمن الاقتصادي والسكن.

 

وستقوم لجنة وزارية بالرباط بتحديد الطريقة الأنسب لتقديم الرعاية لهذه الشريحة ومساعدة المسنين في مجالات الرعاية الصحية والدخل.

 

وتطالب الهيئات الخيرية المغربية باستمرار بزيادة دعم الحكومة من أجل مواصلة مساعدة المسنين، وتم تأسيس عدد من مراكز الرعاية نتيجة لمبادرات بقيادة القطاع الخيري الذي يأمل أن تساهم الاستراتيجية الحكومية في تسهيل مهمتها.

 

وافادت البرلمانية المغربية فاطنة لخايل انه إلى جانب المساعدة المادية، فالمسن بحاجة إلى الدعم النفسي"، واضافت أن المجتمع المتغير يعني ضرورة التفكير أكثر في الرعاية الصحية.

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات