أخبارنا المغربية ـ و م ع
أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، السيد امحند العنصر، أمس السبت بمراكش، على ضرورة أن ينصب النقاش السياسي بالمغرب على دور الأحزاب السياسية في التنمية السوسيو-إقتصادية.
وأوضح السيد العنصر، خلال لقاء تواصلي نظمه المكتب الإقليمي للحزب بمراكش مع القيادة السياسية للحزب، تحت شعار "إقليم مراكش في صلب اهتمامات الحركة الشعبية"، أن دور الأحزاب السياسية يتجلى في إعداد الأطر بغية تحقيق التنمية والانخراط بفعالية في مسار التنمية السوسيو-إقتصادية المحلية المتوخاة، مبرزا أن أطر وأبناء الجهة هم المؤهلون للقيام بهذه المهمة بحكم اطلاعهم على هموم وتطلعات المواطنين.
وذكر بأن مراكش تعد أول وجهة سياحية بالمغرب، وتضم ثاني أكبر المطارات وأن جامعتها صنفت من بين أحسن الجامعات بالمغرب وتحتل مرتبة جيدة حسب الترتيب العالمي للجامعات، مشيرا إلى المؤهلات الكبرى التي تتوفر عليها الجهة والتي تخول لها أن تشكل نموذجا للتنمية على المستوى الوطني، في إطار ورش الجهوية الموسعة التي تبنتها المملكة.
وقال السيد العنصر إن مراكش أصبحت ورشا مفتوحا على طول السنة، ويجب أن يتم الافتخار بالانجازات التي تحققت بها، مذكرا بالمشاريع السوسيو-إقتصادية الكبرى التي أعطى انطلاقتها مؤخرا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشددا على ضرورة أن تصل ثمار المنجزات التنموية إلى جميع المواطنين.
ودعا، من جهة أخرى، إلى الإنكباب على انشغالات المواطنين الحقيقية، مذكرا بأن المدينة الحمراء كانت وما تزال من قلاع الحركة الشعبية سواء من حيث المنتخبين أو المناضلين.
ومن جهته، أكد المنسق الاقليمي للحزب، السيد رشيد بن الدريوش، على أهمية هذا اللقاء التواصلي الذي يفتح الطريق للقاء بشكل مباشر مع المكتب السياسي للحزب، ويعد فرصة للاطلاع على انشغالات الساكنة المحلية بالجماعات القروية والحضرية وعلى مستوى الغرف المهنية، وكذا مناسبة لإبراز إنجازات وزراء حزب الحركة الشعبية داخل الأغلبية الحكومية، مؤكدا دعم المكتب الإقليمي لكل المواقف التي يتخذها المكتب السياسي للحزب بخصوص القضايا الوطنية والدولية.
ومن جهتها، استعرضت منسقة جمعية النساء الحركيات بمراكش، السيدة عزيزة بوجريدي أهم المنجزات التي تم تحقيقها بمراكش، خاصة تنظيم الأيام الدراسية للقضاء على التمييز والعنف ضد المرأة، وتنظيم لقاءات تكوينية لفائدة النساء في مجال التجارة، داعية إلى ضرورة دعم الجمعية ماديا لإحداث فروع مماثلة بالجهة والقيام بدورها على أحسن وجه.