يوروسبورت
إذا كان نادي ريال مدريد بإدارته ومشجعيه قد انتفضوا ضد قرار طرد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مباراة أتلتيك بلباو بعد أن استشعروا تعرضه للظلم، فمن الواجب أن تستمر تلك الانتفاضة أيضا، لكن هذه المرة لتوقيع عقوبة على الثنائي بيبي والبارو أربيلوا.
ربما يكون المدافع البرتغالي والظهير الإسباني قد قدما مباراة جيدة أمام الجار اللدود أتلتيكو مدريد، ونجحا في شل حركة المهاجم الأخطر لدى الخصم دييغو كوستا من الناحية الفنية، لكن من الناحية السلوكية ارتكبا كوارث أخلاقية تستوجب العقاب.
لا يجب أن ينتظر أنصار الميرينغي العقاب مفروضا من لجنة المسابقات بالاتحاد الإسباني، خاصة أن حكم مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الملك لم يشاهد ما فعله كلاهما داخل المستطيل الأخضر لملعب سانتياغو برنابيو، لكن يجب أن يكون العقاب من الجهاز الفني والإدارة بعد أن فضحتهما عدسات المباراة.
يمكن اغتفار استفزازات بيبي لكوستا في حدود المشروع لإخراج خصمه عن تركيزه، فكلاهما يتسمان بالطابع العنيف، لكن الفعل المشين الذي قام به والمثير للاشمئزاز بإخراج المخاض من أنفه ورميه على وجه اللاعب البرازيلي الأصل ينافي كل آداب اللعبة.
صبرت جماهير الريال كثيرا على بيبي وعلى تصرفاته العدوانية التي تسيء لسمعة النادي، وانتظروا حتى صار من أبرز المدافعين في العالم، لكن عدم ردعه بسبب فعلته الأخيرة سيضر اسم النادي أكثر.
لكن ما فعله بيبي لا يقارن بالجرم الذي ارتكبه أربيلوا، فالاخير حاول عن قصد إصابة دييغو كوستا، ورصدته عدسات المصورين في لقطة غير أخلاقية تماما وهو يدهس قدم المهاجم من ناحية الكاحل عمدا.
شيم الأندية الكبرى ألا تسمح بتجاوزات أخلاقية تؤثر بالسلب على سمعتها مهما كانت العواقب، فهل من مجيب؟.
حسن
دعك في شأنك
دعك في شأنك لأن هذا لا يخصك وكفاك نتيجة 3- 0 لتكحيل عينيك يا هذا