سامي حسين
وأكد الأطباء أن نيكولا لن تتمكن من الإنجاب بالشكل الطبيعي، ويجب أن يلجأ الزوجان إلى التلقيح الصناعي إذا أرادا إنجاب الأطفال.
عملية تلقيح صناعي
وانتظر الزوجان 3 سنوات كاملة حتى تمكنا من جمع المبلغ المطلوب لإجراء عملية التلقيح، وفي أكتوبر (تشرين الأول) عام 2007 فشلت أول محاولة في إنتاج كمية البيوض اللازمة للعملية، وكان ذلك بمثابة صاعقة حلت بالأسرة التي انتظرت طويلاً هذا الحدث الهام.
ولحسن حظ الزوجين تمكنت نيكولا من وضع 14 بيضة في المحاولة الثانية التي جرت في شهر يناير (كانون الثاني) 2008، وتم تلقيح 8 بيوض منها وحفظت 6 في ثلاجات التبريد، فيما أعيدت البيضتان المتبقيتان إلى الرحم.
وبعد أسبوعين فقط من العملية اكتشفت نيكولا حملها بتوأمين وضعتهما بعد تسعة أشهر بحالة صحية جيدة في مستشفى الملكة إليزابيث في مدينة كينغز لين البريطانية.
وقرر الزوجان بعد 5 سنوات إكمال عملية التلقيح الصناعي وإنجاب طفل آخر، وأخرج الأطباء إحدى البيوض المجمدة وأعيد زرعها في الرحم في شهر فبراير (شباط) من العام الماضي، وحملت نيكولا من جديد لتضع هذه المرة طفلة جميلة تشبه أخويها اللذين يكبرانها بخمس سنوات.
Tétouani
تصحيح
علمياً لا يمكن الحديث عن توائم إلا إذا كان الحمل متزامناً بالنسبة لهم، أو في حالة تشكلهم إنطلاقاً من نفس البيضة المخصبة، و هو ما لم يحدث مع هذه السيدة، و بالتالي فهو أمر عادي جداً و لا يستحق كل هذا الإهتمام