أخبارنا المغربية - و.م.ع
افتتحت اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال ندوة مغربية فرنسية حول موضوع العنف القائم على النوع ودور المؤسسات، بمشاركة منتخبات مغربيات وفرنسيات.
وفي كلمة خلال هذا اللقاء المنظم من طرف فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، بدعم من سفارة فرنسا بالرباط، أكدت رئيسة الفدرالية السيدة فوزية عسولي أن الأمر يتعلق بأول ندوة بعد إحداث الشبكة المغربية الفرنسية للمنتخبات في ماي المنصرم بهدف خلق فضاء للتبادل والصداقة والعمل المشترك في مجال مقاربة النوع.
وأوضحت أنه ستتم خلال هذا اللقاء مناقشة موضوعين يتعلقان بالعنف إزاء النساء والمناصفة، لافتة إلى أن اللقاء يشكل أيضا فرصة لمناقشة دور البرلمان والمنتخبات بالمجالس المحلية والجهوية سواء في موضوع تعزيز تمثيلية النساء في المؤسسات السياسية، أو في قضية دور المؤسسات المنتخبة عامة إزاء موضوع العنف ضد النساء.
وذكرت السيدة عسولي بأن فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة قد طالبت في نونبر المنصرم بوضع قانون إطار يحمي النساء من العنف والتمييز.
من جهتها قالت جنيفييف كورو، المستشارة بمقاطعة مرسيليا ورئيسة جمعية "منتخبون منتخبات ضد العنف الممارس على النساء" إن الهدف المسطر بعد إحداث الشبكة المغربية الفرنسية للمنتخبات هو العمل في إطار شراكة بين مختلف الجمعيات بالبلدين التي تتكفل بالنساء ضحايا العنف سواء في المدن أو في البوادي.
وتابعت أن الهدف الذي تسعى إليه الشبكة هو تقاسم التجارب وتعزيز عمل الشبكة التي ما تزال فتية، مبرزة أنه سيتم العمل مستقبلا على توسيع نطاق عملها لتشمل بلدانا أخرى من الضفة الجنوبية للمتوسط.
وخلال هذه التظاهرة ستنكب المشاركات على مدى يومين، على تدارس الدور المنوط بالجماعات المحلية في محاربة العنف القائم على النوع ودور المجالس المنتخبة في وضع نمط للاقتراع يضمن المناصفة في مجال التمثيلية السياسية.
