و.م.ع
أعلنت الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، اليوم السبت، أنه تم تحديد سعر بيع الغازوال للعموم في 88ر8 درهم لليتر برسم الفترة الممتدة ما بين 16 فبراير إلى 15 مارس 2014، أي بزيادة بنسبة 34ر0 درهم.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، أنه وبعد دراسة المعطيات المتعلقة بمعدلات الأسعار الدولية للغازوال على أساس الأسعار المرجعية للمواد البترولية المصفاة المعتمدة بسوق روتردام بالنسبة للفترة الممتدة من 13 دجنبر 2013 إلى 12 فبراير 2014، وكذا معدل صرف الدولار مقابل الدرهم للفترة نفسها وأخذا بعين الاعتبار الدعم الأحادي الموجه لفائدة الغازوال، تبين أن وقع تغيرات الأسعار الدولية على السعر الداخلي للغازوال قد تجاوز نسبة 2,5 في المائة.
ويأتي هذا القرار عقب انعقاد اجتماع للجنة الوزاراتية المكلفة بالأسعار، اليوم السبت، لدراسة وضعية أسعار المواد البترولية السائلة.
وتضاف إلى هذه الأسعار، يضيف البلاغ، فوارق النقل بين مدينة المحمدية وباقي مدن المملكة، طبقا لمقتضيات قرار الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة الصادر بتاريخ 27 دجنبر 2013.
يذكر أن تطبيق نظام المقايسة الجزئية لا يهم، في مرحلته الأولى، سوى ثلاث مواد بترولية سائلة، يتعلق الأمر بالمحروقات والغازوال والفيول الصناعي. وحددت الدولة عتبة 5ر2 بالمائة كحد أقصى أو أدنى لتفعيل عملية المقايسة.
متتبع
ثقتنا بالمؤسسة الملكية فقط
ان شاء الله لن تفرح بذلك اليوم الذي يتحرك فيه اسطول المدرعات المزودة بخراطيم المياه ولن تكون هناك مواجهات بين المغاربة وقواتهم الامنية .اتعلم لماذا.لاننا نحب وطننا وملكنا.وإننا على يقين أن أيامك معدودة لانك لم تات بحلول جدرية وكل ما استطعت فعله الزيادات ثم الزيادات بجراة قل نظيرها بتاريخ المغرب. كيف لدولة تدعي أنها تدعم قطاع المحروقات ّب2فرنك"وتستقطع أزيد من 6دراهم من ثمن اللتر الواحد على شكل ضرائب قيمة مضافة وما شابه.أية ازدواجية هذه؟ وكذلك في جميع القطاعات المدعمة.