رشا صفوت
ومنذ ربيع 2013 وأبل تحاول الإقدام على هذه الخطوة، سعياً لزيادة أرباحها وعوائدها، فحسب خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات والسيارات فمسعى أبل نحو الدخول في مجال السيارات فرصة عظيمة، وفتح سوقاً جديدة لجني أرباح وأموال ليس من الممكن الحصول عليها من مبيعات الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية الذكية حتى على المدى الطويل.
على الرغم من عدم تأكيد هذه التوقعات أو التسريبات الصحافية دون أن تفصح كلا الشركتين عنها رسمياً، غير أن دخول أبل في قطاع السيارات الكهربائية مسألة تستحق النظر والتدقيق فيها طويلاً، ومع أن الشركة الأمريكية عانت من ضعف مبيعات هاتفها الذكي في الآونة الأخيرة، غير أن عائدات الشركة تنمو وتجني أرباحاً قوية.
وهناك نظرة أخرى تقول إن أبل لو تفكر حقيقة في هذا الأمر فربما تكون مغامرة غير محمودة العواقب، فسبق وأن أشار الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك متهماً غوغل بعدم القدرة على التركيز في أكثر من قطاع، فهذا يعد تشتيت ومخاطرة كبيرة، بالإضافة إلى أن أبل حاولت في مرات سابقة الدخول في مجال ألعاب الفيديو وأجهزة التحكم الخاصة بها ولكنها باءت بالفشل.