أخبارنا المغربية - د ب أ
وتعتبر ذاكرة الوصول العشوائي من أهم المكونات التي يجب ترقيتها في الحواسب المكتبية القديمة، نظراً لأن الموديلات السابقة سعة 256 أو 512 ميغابايت تعتبر محدودة للغاية بالنسبة لأنظمة التشغيل الحديثة. وتزخر أسواق الإلكترونيات حالياً بذاكرة وصول عشوائي سعة 2 أو 3 غيغابايت.
قرص صلب جديد
وبالإضافة إلى ذلك، أوصت المجلة بشراء قرص صلب جديد بسعة تخزينية لا تقل عن واحد تيرابايت، وبالنسبة لبطاقة الرسوميات من الأفضل اللجوء إلى الموديلات متوسطة القدرة وذات التكلفة المنخفضة، نظراً لأن المعالج سيحد من قدرة بطاقة الرسوميات السريعة التي غالباً ما تكون باهظة التكلفة.
وتعمل الإصدارات الحديثة من نظام تشغيل مايكروسوفت بصورة أفضل مع الكمبيوترات المكتبية الجديدة نسبياً المزودة بمعالجات ثنائية النوى من "إيه إم دي" أو إنتل، ولكن يتعين على المستخدم في هذه الحالة أيضاً ترقية ذاكرة الوصول العشوائي، ويمكن زيادة وتيرة عمل الجهاز من خلال تركيب أقراص الحالة الساكنة "إس إس دي"، إذا كانت اللوحة الرئيسية مزودة بموضع تركيب PCIe-x1، إذ يمكن تزويد موضع التركيب هذا بوحدة تحكم SATA، والتي يتم بعد ذلك توصيلها بأقراص الحالة الساكنة.
وأشار الخبراء الألمان إلى أن التجهيزات الجديدة لا يمكنها إنقاذ الكمبيوترات المكتبية القديمة التي عفا عليها الزمن، فمثلاً إذا كان هناك جهاز مضى عليه 12 عاماً ومزود بمعالج Athlon-XP من شركة AMD أو الإصدار Northwood من معالج إنتل Premium 4، ففي هذه الحالة لا يمكن تثبيت نظام تشغيل ويندوز 8 على الإطلاق، نظراً لأنه يحتاج إلى الإصدار Athlon-64 الجديد على الأقل من المعالج أو الإصدار بريسكوت من معالج بريميوم 4.