أخبارنا المغربية
تستقبل منصات سلا والنهضة وقاعة "لارونيسونس"، خلال الدورة 13 لمهرجان موازين إيقاعات العالم، أزيد من 35 حفلا لكبار الفنانين والمواهب الشابة المغربية.
وذكر بلاغ للمنظمين أن المهرجان سيخصص نصف برمجته للفنانين المغاربة والموسيقى المغربية، كموسيقى كناوة، والراي، والشعبي، والأمازيغي، والكلاسيكي، وكذا الموسيقى الحضرية والمعاصرة.
وأوضح البلاغ أنه سيتم افتتاح الليلة الأولى بعرض للفائز بمسابقة جيل موازين 2014 (يرتقب تنظيم النهائي يوم الجمعة 28 مارس)، وتتبعها ثلاث حفلات للموسيقى المعاصرة، يقدم خلالها الفنان طارق باطما ألبومه الأخير.
كما ستعرف منصة سلا حضور الفنانة والراقصة المحترفة المغربية السويسرية سامية طويل المتأثرة بموسيقى البوب والروك والإيقاعات الإثنية، فضلا عن موسيقى السول والموسيقى الشرقية. وسيكون الجمهور أيضا على موعد مع أغاني سعيد موسكير.
وستعرف الليلة الثانية المخصصة للموسيقى المغربية حضور جيل جديد من الفنانين المغاربة، كالفنانة كوثر نهاد المقيمة بنيويورك لمتابعة دراستها والتي تؤدي عدة أشكال موسيقية، وأطلقت سنة 2012 قطعتها الموسيقية "نتا لي بغيت".
ويأتي بعد ذلك حفل للمغني المغربي إبراهيم بركات (الرباط) والذي يؤدي موسيقى مغربية كلاسيكية، وستستمر السهرة مع التوأم صفاء وهناء اللتين تمكنتا من الحصول على شهرة واسعة في المغرب والعالم العربي.
وستختتم هذا العرض المغنية الشابة إيمان قرقيبو التي استطاعت أن تكسب قلب الجمهور خلال الدورة الرابعة لمسابقة استوديو دوزيم (دورة 2007).
وسيقدم مهرجان موازين يوم فاتح يونيو المقبل عرضا لأغاني مغربية تعود لأسلوب فترة السبعينيات، بمشاركة فرقة "لرصاد" المراكشية التي تمتلك أزيد من عشرين أغنية، وبعدها سيكون الجمهور على موعد مع مجموعة "عبدو وبنات لمشاهب" التي أسسها عبدو عضو فرقة لمشاهب.
وستختتم هذه السهرة الأولى مع حفل للمجموعة الأسطورية "تكادة" التي تتوفر على رصيد من الأغاني لها عشاقها.
وفي نفس الوقت وعلى منصة النهضة، ستشارك أميرة مسابقة آراب أيدل سلمى رشيد التي شاركت ضمن نهائي هذه المسابقة.
كما ستشهد منصة سلا يوم ثاني يونيو المقبل تقديم إيقاعات الهيب هوب، حيث سيتمكن الجمهور من حضور حفلات لثلاثة فنانين هم حميد "في إف إف" وماستا فلو، ومغني الراب مسلم، في حين سيكون الجمهور على موعد مساء ثالث يونيو المقبل مع موسيقى الريف وموسيقى الأطلس وموسيقى منطقة سوس.
وستمثل مجموعة طيفيور (التي تعني أجمل من القمر) الموسيقى الريفية، وهي مجموعة تستلهم أغانيها من الشعر التقليدي الريفي (إزران).
وسيمثل منطقة الأطلس الفنان أحوزار الذي يمتاز بأغاني تصل لقلوب العديد من الأجيال، عل أن تمثل منطقة سوس بالفنانة الرايسة تابعمرانت، المشهورة بكلماتها الرائعة و شجاعتها.
وخلال سهرة رابع يونيو المقبل سيستمتع الجمهور مع أول مجموعة نسائية لموسيقى "كناوة" وهي "بنات كناوة" من خلال عزف رائع على آلة "الكمبري"، حيث ستقدم موسيقى كناوة بأسلوب جديد.
الألحان التقليدية لمنطقة سوس ستكون حاضرة أيضا من خلال الفنان فولان بوحسين ومجموعته "ريباب فوزيون". إذ تعتبر هذه المجموعة القادمة من مدينة أكادير أول من أدخل آلة الرباب للساحة المغربية الجديدة و كذا لعالم موسيقى الفوزيون.
وسيكون جبارة الفنان الثالث خلال هذه السهرة، حيث يمزج هذا الابن الروحي لأكبر معلمي كناوة و فنانين أمثال مارلي وسانتانا، وكذا جون لي هوكر موسيقى الفوزيون ليمتع الحضور بأرقى ما في الموسيقى.
وتحضر موسيقى الراي يوم 5 يونيو على شاطئ سلا، من خلال تأدية الفنان سي مهدي أغاني جد مرحة للجمهور، متبوعا بالشاب قادر والفنان الدوزي.
ويرتقب أن تكون السهرة التي بعدها مميزة بسبب عودة الفنان بينحاس كوهن المعروف بجوه الموسيقي الاحتفالي والفريد، حيث سيضمن للجمهور سهرة شعبية بكل المقاييس تجسد غنى الأغاني اليهودية المغربية.
وستغلق منصة سلا على إيقاعات موسيقى ثلاثة أسماء رائدة في الموسيقى الشعبية، حيث ستعرف حضور الفنان حميد السرغيني، ليليه حفل للفنان مصطفى بوركون. في حين ستختتم الفنانة زينة الداودية فعاليات هذه السهرة الشعبية بامتياز.
وعلى منصة النهضة، تخصص الدورة 13 للمهرجان سهرة مغربية نسائية 100 بالمائة، بتأدية ثلاث فنانات مغربيات يوم 6 يونيو أغانيهن تتقدمهن الفنانة رشيدة طلال التي تعتبر أول امرأة تكسر حاجز منع النساء من الغناء في منطقة جنوب المغرب، كما تعتبر سفيرة الأمل بالنسبة لمغاربة العالم فضلا عن مساهمتها في الاعتراف والإشعاع الذي حضي به الفن الحساني.
وستكون الفنانة رشيدة طلال متبوعة خلال هذه السهرة بالفنانة سعيدة شرف التي تؤدي أغاني صحراوية الطابع كما أنها تبرع في الأغنية الأمازيغية والموسيقى المغربية التقليدية.
وسيتم اختتام هذه السهرة مع الفنانة المتألقة لطيفة رأفت التي تعتبر رمز الأغنية المغربية بفضل روائعها الغنائية.
وفي نطاق الطرب، تقترح قاعة لارونيسونس أجمل الأغاني التقليدية المغربية والمغاربية وكذا القادمة من الشرق الأدنى، وذلك في إطار مساهمة القاعة في تعزيز التنوع الموسيقي للتراث العربي وإبراز أهم مواهب هذا النمط الموسيقي.
وستدشن قاعة لارونيسونس السهرة بحفل فريد مع مجموعة "أوقدوا النجوم .. كان يا ما كان" التي تضم أربعة موسيقيين يقودهم المهدي الكندي بإدارة فاطيم العياشي، حيث تهتم المجموعة بمواضيع قديمة وموسيقى تنتمي للعصور الوسطى، الفلامينكو، الملحون، المالوف والنوبة الأندلسية لتقدمها في شكل جديد.
وسيتم الاحتفال بفن العيطة في يوم فاتح يونيو المقبل مع الفنان جمال الدين زرهوني، ويوم رابع يونيو المقبل سيتم تخصيص السهرة للموسيقى الأندلسية مع الفنان محمد باجدوب الذي يعتبر مرجعا في الموسيقى المغربية التقليدية.
ويحضر فن الملحون أيضا بالقاعة من خلال المغنية ماجدة اليحياوي أحد أبرز مؤديات فن الملحون بالمغرب.