أخبارنا المغربية - و م ع
أكد رئيس جمعية المغاربة المقيمين بغينيا السيد يوسف الدبيري أن زيارة جلالة الملك محمد السادس لغينيا " تكتسي طابعا تاريخيا" لكونها أول زيارة رسمية لجلالته لهذا البلد منذ اعتلائه العرش،كما أنها ثاني زيارة لغينيا بعد الأولى التي قام بها جلالته ، وهو ولي العهد ، عام 1984 حينما مثل والده المنعم جلالة المغفور له الحسن الثاني في مراسم جنازة الرئيس الغيني الراحل أحمد سيكوتوري
وأعرب السيد الدبيري، وهو مدير عام مساعد لشركة للنقل البحري للبضائع ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، عن قناعته الراسخة بأن الزيارة الملكية سيكون لها بالغ الأثر في توطيد العلاقات العريقة والمتميزة بين البلدين وستفتح آفاقا أرحب بالنسبة للتعاون الثنائي في مجالات مختلفة .
وعبر عن عميق امتنان أفراد الجالية المغربية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على تشريف جلالته لهم بهذه الزيارة الملكية الميمونة، مؤكدا أن الجالية المغربية بهذا البلد الشقيق ستظل على الدوام مجندة وراء جلالة الملك ? الذي ما فتئ يحيطها بسابغ عطفه ورعايته
وقال إن كل أفراد الجالية المغربية المقيمة في غينيا ينتظرون بلهفة وشوق هذه الزيارة الميمونة لمباركة خطوات ومبادرات جلالته الرائدة والتضامنية إزاء شعوب القارة الإفريقية ، والتعبير "في ذات الوقت عن مشاعر إخلاصها ووفائها لجلالته وتشبثها بأهداب العرش العلوي المجيد".
وأشار إلى أنه منذ الإعلان عن هذه الزيارة تجند كل المنتسبين للجمعية ، التي تضم مختلف الشرائح الاجتماعية والمهنية من أطر وأصحاب شركات ومقاولين وتجار لكي يخصصوا استقبالا حماسيا حارا لجلالة الملك يكون في مستوى عظمة هذا الحدث ويعكس بصدق وشائج الأخوة العريقة التي تجمع بين شعبي البلدين منذ أمد بعيد .
وذكر السيد يوسف الدبيري بأن الجمعية ، التي رأت النور في دجنبر الماضي ، تهدف بالأساس إلى لم شمل المغاربة المقيمين بالديار الغينية ، والدفاع عن مصالحهم ومد جسور التواصل بشكل مستمر مع أفراد الشعب الغيني الذي يكن للمغاربة كل الاحترام والتقدير.
وأضاف أن باكورة نشاط هذه الجمعية الفتية كان تنظيمها في يناير الماضي لتظاهرة ثقافية وفنية حضرتها على الخصوص عقيلة الرئيس الغيني وعدد من أعضاء الحكومة وسفراء دول شقيقة وصديقة وأعضاء من جمعية قدماء الطلبة الغينيين بالمغرب التي تضم أزيد من خمسة آلاف طالب وطالبة.