أخبارنا المغربية
وتقول مديرة مركز الدراسات السرطانية في مدينة سيدني الدكتورة سوزان توبلاين والمشرفة على البحث "لقد افترضنا تغيير التوازن بين جهاز المناعة والورم، كي يصبح متعادلاً، والهدف الرئيسي للعلاج هو التعايش السلمي بين الجسم والورم، هذا الوضع يمكن أن يستمر زمنا طويلاً، لكننا لا نعرف مدته بالضبط".
واختبر العقار الجديد على 107 مصابين خلال أعوام 2008 – 2012 ، وتبين أن العقار الجديد يقضي على الخلايا التي تشكلها بعض الأورام التي تقضي على قدرة جهاز المناعة في التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها.
وكان كافة المشتركين في الاختبار يعانون من سرطان الجلد منهم 80 % انتشرت الأورام في جسمهم، وأكثر من نصفهم خضع للعلاج بعقاقير وطرق أخرى، لكن دون نتيجة.
أما أفراد القسم الآخر حقنوا بالعقار الجديد مرة كل أسبوعين لمدة سنتين، بعضهم انسحب من الاختبار لأسباب مختلفة، منهم من اختفى الورم لديهم وظهرت مكانه أعراض جانبية واضحة، منهم بسبب استمرار نمو الورم، ومنهم لأسباب شخصية. وظهرت الأعراض الجانبية لدى نصف أفراد المجموعة تقريباً وأكثرها انتشاراً كان الشعور بالتعب وظهور بقع على الجلد والإسهال.
وبيّنت نتائج الاختبارات السريرية تقلّص حجم الورم إلى النصف لدى 33 مريضاً، واختفت الأورام تماماً لدى البعض الآخر وتوقف نمو الأورام لدى سبعة منهم، في حين لم تظهر نتائج واضحة لدى بقية المرضى. عموماً بقي 62 % من الذين خضعوا للاختبار على قيد الحياة بعد مضي سنة و43 % بعد سنتين، وفي عام 2013 كان 19 % منهم على قيد الحياة.