أخبارنا المغربية
لتنفيذ الاختبار على المشاركين قيل لهم إن عليهم تذكر وجه أشخاص يتعارفون عليهم من أجل اختبار تذكر الوجوه، وأتيح لهم التعرّف على الوجه بعدة طرق منها اللقاء على فيس بوك أولاً، ثم اللقاء الشخصي، أو إجراء اللقاءين معاً، أو إجراء أحدهما.
وبينت النتائج أنه عند التعارف عبر فيس بوك، ثم اللقاء وجهاً لوجه تحدث استثارة نفسية لدى من لديهم مستويات عالية من القلق الاجتماعي.
وقال الباحثون إن اللقاء على فيس بوك لا يجعل اللقاء اللاحق وجهاً لوجه سهلاً، بل يجعله أكثر توتراً وقلقاً.
وافترض الباحثون أن التعارف على فيس بوك يحرك القلق الاجتماعي نتيجة مقارنة الذات مع هذا الشخص.
ورصدت الدراسة أن المشاركين شعروا بالأمان عند التعارف على زملائهم عبر فيس بوك، لكن عند تحول التعارف إلى الحياة الحقيقية شعروا باهتياج عصبي.
وقالت النتائج: "التعارف على فيس بوك لا يخدم الوظيفة الوقائية خلال التعارف المباشر في الحياة الحقيقية، بل قد يؤدي إلى زيادة الإثارة السلبية".
وأشار الباحثون إلى أن دراستهم كانت تتعلق بالصداقات من الجنس نفسه، ولم يستخدم المشاركون صفحاتهم الخاصة على فيس بوك في التجربة.