المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

حملة مراقبة صحية صارمة صارمة للمحلات التجارية والمطاعم بطنجة

مفتقر: اختيار المغرب ضيف شرف للمعرض الدولي للكتاب بالشارقة فخر كبير لنا

انتفخ جسده قبل وفاته.. مطالب بفتح تحقيق في وفاة طفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس

انعقاد الاجتماع الدوري للخلية المحلية للنساء والأطفال ضحايا العنف بوجدة

النهوض بالعلاقات المغربية البرازيلية محور لقاء ثقافي بالمدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدار البيضاء

أخبارنا المغربية - و م ع

شكل موضوع النهوض بالعلاقات المغربية البرازيلية محور لقاء ثقافي احتضنته مساء أمس الأربعاء المدرسة الحسنية للأشغال العمومية بالدار البيضاء، مساهمة منها في تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي الثنائي، واستثمار القواسم التاريخية والثقافية المشتركة لصالح البلدين.

واعتبر سفير البرازيل بالمملكة السيد فريديريكو إسترادا مايير، في كلمة بالمناسبة، أن علاقات التعاون القائمة بين البلدين تشهد نموا تدريجيا يشهد على متانة وجودة الروابط التي تجمع بينهما في عدة مجالات.

وذكر الدبلوماسي البرازيلي بأن بلاده تعتبر أول شريك اقتصادي للمغرب على مستوى أمريكا اللاتينية، وثالث وجهة للصادرات المغربية، فيما تمثل المملكة خامس شريك اقتصادي للبرازيل بإفريقيا والعالم العربي، مشيرا إلى أن الجانبين جادان في تطوير مستوى علاقاتهما البينية، وتنويع مجالات مبادلاتهما التجارية والصناعية نحو قطاعات جديدة كالبناء وصناعة المعدات الفلاحية والصناعات الغذائية والصيدلية إلى جانب السياحة.

من جهته، رصد رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية السيد جواد الكردودي الآفاق الاستراتيجية للتعاون الثنائي، والفرص المتاحة أمام البلدين في هذا الإطار، مشيرا في هذا السياق إلى عمق الروابط التي تقرب بينهما، وعملهما من أجل إقرار الأمن عبر العالم، والحل السلمي للنزاعات، علاوة على تجربتهما المتشابهة في مجال تحقيق التنمية المستدامة ومحاربة الفقر والتهميش الاجتماعي بكافة أشكالهما.

وبدوره أبرز مدير البحث بالمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية السيد سعيد مفتي دور العلاقات الخارجية في تنمية الاقتصاديات المحلية، مؤكدا أهمية تطوير علاقات المغرب الاقتصادية بالبرازيل التي أصبحت اليوم من بين الاقتصاديات الصاعدة المؤثرة على مستوى محيطها الإقليمي، فضلا عن كونها من بين البلدان القليلة التي استطاعت التغلب على انعكاسات الأزمة المالية العالمية، ونجحت في القيام بجملة من الإصلاحات البنيوية التي همت عدة قطاعات اجتماعية واقتصادية عززت من موقعها على الصعيد العالمي.

وتوخى هذا اللقاء، المنظم في إطار "مشروع المبادرة الشخصية للطالب المهندس"، إبراز كل تلك التقاطعات التي تمهد الطريق نحو النهوض بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتعزيز شراكتهما الاستراتيجية.

وتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافية تنظيم معرض للمنتوجات الثقافية البرازيلية، ومسابقة في الأدب البرازيلي، بالإضافة إلى فقرات فنية مستوحاة من الموسيقى البرازيلية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات