أخبارنا المغربية
1- التفكير بالتثاؤب أو القراءة عنه يدفع الإنسان للرغبة في التثاؤب بعد دقائق قليلة، ولا بد من أن الكثيرين من الذين يقرؤون هذا المقال يشعرون بالفعل بذلك.
2- لا يوجد بعد أي تفسير علمي دقيق للآلية الفيزيولوجية للتثاؤب، وحاول العملاء ربط هذا السلوك بالعديد من التغيرات في الجسم، وفي حين فسر أبقراط التثاؤب بمحاول الجسم تخفيض درجة حرارته، افترض بعض العلماء أنها إحدى الوسائل التي يحاول فيها الجسم الحصول على كمية إضافية من الأكسجين.
3- يبدأ الإنسان بالتثاؤب وهو جنين داخل رحم الأم وذلك بعد أسابيع قليلة من الحمل، وتظهر الصور بالامواج فوق الصوتية أن الأجنة الذين لا تزيد أعمارهم عن 11 أسبوع يتعلمون التثاؤب، ويعزو العلماء ذلك إلى تطور الدماغ خلال هذه المرحلة في الرحم.
4- تستمر نوبة التثاؤب حوالي 6 ثواني، وتشير الأبحاث أن معدل ضربات القلب يزيد بشكل ملحوظ خلال هذه المدة.
5- التثاؤب عملية معدية، فحالما يبدأ شخص بالتثاؤب تنتقل العدوى إلى معظم الأشخاص الذين يجلسون بجانبه، ولم يتمكن العلماء من تفسير هذه الظاهرة.
6- عدوى التثاؤب تنتقل بشكل أكبر بين الأشخاص الذين تربطهم صلة معينة سواء كانت صلة قرابة أو علاقة عاطفية.
7- يساعد التثاؤب على تبريد الدماغ، وتشير الأبحاث إلى تزايد نوبات التثاؤب خلال فصل الشتاء للسماح للهواء البارد بالوصول إلى الدماغ.
8- يمكن للتثاؤب أن يساعد الرياضيين للتحضير قبل خوض المنافسات وذلك عن طريق تبريد الدماغ الذي يسمح بزيادة التركيز والانتباه.
9- يحصل التثاؤب عند الشعور بالملل، وبينت دراسة أجريت عام 1986 على مجموعة من الطلاب الجامعيين، أن متابعة برنامج ممل على التلفزيون يثير الرغبة بالتثاؤب لديهم أكثر من الاستماع إلى الأغاني الصاخبة وأفلام العنف والحركة.
10 – الحيوانات تتثاءب أيضاً، وقد لاحظ علماء الأحياء انتشار هذا النشاط بين الرئيسيات من الحيوانات وخاصة قرد الشمبانزي وقردة البابون والكلاب والعديد من الحيوانات الأخرى.
11- بالرغم من أن التثاؤب هو حالة طبيعية تصيب جميع البشر بشكل يومي، إلا أن ازدياد نوبات التثاؤب عن المعدل الطبيعي يمكن أن تشير إلى مشاكل صحية خطيرة من بينها أمراض القلب والدماغ، لذلك يجب مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة عند الشعور بذلك.