أخبارنا المغربية - و م ع
أكد رئيس وفد مجلس المستشارين المشارك في المؤتمر الثامن لجمعية مجالس الشيوخ والشورى والمستشارين والمجالس المماثلة لها بإفريقيا والعالم العربي، السيد عبد السلام اللبار، اليوم السبت بأديس أبابا، أن المغرب يعمل بشكل فاعل على إقامة علاقات قوية والنهوض بتعاون مثمر مع البلدان الإفريقية.
وأوضح السيد اللبار أن المغرب يسعى، منذ انسحابه من منظمة الوحدة الإفريقية سنة 1984، لتعزيز علاقات الأخوة والصداقة مع البلدان الإفريقية، مبرزا الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس لتنمية إفريقيا والتعاون جنوب-جنوب.
وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش أشغال هذا المؤتمر، إن الشراكة والتضامن مع الدول الإفريقية يشكلان أولويات السياسة الخارجية للمملكة، بهدف رفع التحديات السوسيو-اقتصادية والسياسية والأمنية التي تعيق تنمية القارة التي يعرف عدد من بلدانها أزمات سياسية وظروف مناخية صعبة.
وأضاف أن تضامن المغرب الفاعل والمتواصل مع البلدان الإفريقية يتجسد من خلال المساعدة متعددة الأشكال التي يقدمها للبلدان الشقيقة والصديقة، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يروم النهوض بالشراكة بين البرلمانات الإفريقية والعربية.
وأشار إلى أن مداخلات أعضاء الوفد المغربي بهذه المناسبة ستركز على أهمية السلم والاستقرار في البلدان العربية والإفريقية، مضيفا أنه لا يمكن أن يكون هناك أمن أو تنمية دون استقرار سياسي.
ويهدف هذا الاجتماع الذي ينظمه البرلمان الإثيوبي، والذي سيبحث، على مدى يومين، الصعوبات التي تواجهها إفريقيا والمنطقة العربية وقضايا أخرى راهنة، على الخصوص، إلى تعزيز روابط الشراكة والتعاون وتقوية التفاهم المتبادل والمصالح المشتركة بين الدول الإفريقية والعالم العربي.