أخبارنا المغربية - و م ع
تم، اليوم الاثنين بمراكش، التوقيع على اتفاقية توأمة وتعاون بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ومركز طب الأطفال جيانينا كسليني بإيطاليا في مجال الأنكولوجيا وأمراض الدم وزرع النخاع العظمي لدى الأطفال.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير زراعة الخلايا الجذعية عند الأطفال، والرفع من أداء الكفاءات المهنية في مجالات الأنكولوجيا وأمراض الدم وزراعة النخاع العظمي، وكذا تطوير الأبحاث الطبية والتدبيرية.
وستشكل هذه الاتفاقية مناسبة لنسج علاقات تعاون جديدة بين الجانين، ستترجم من خلال القيام بتداريب أداء وبعثات لاكتساب الخبرات، مع إعطاء الأولوية لتنظيم وأداء مصالح الأنكولوجيا وأمراض الدم وزراعة النخاع العظمي، وتدبير مشاريع الأبحاث المرتبطة بهذا المجال.
وأوضح مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، السيد محمد حريف، في تصريح للصحافة، أن مركز طب الأطفال جيانينا كسليني بإيطاليا يعتبر أحد أكبر المستشفيات الإيطالية والأوروبية المشهود لها بخبرتها على المستوى العالمي في مجالات هامة إلى جانب تلك المتعلقة بزرع النخاع العظمي.
وأضاف أن المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش قام بالاستثمار في مجال زرع النخاع العظمي، مبرزا أن هذه الاتفاقية ستمكن من الاستفادة من التجربة الايطالية في هذا الميدانº بغرض جعل هذه الطريقة العلاجية في متناول المغاربة، وخاصة الأطفال الذين لا يتوفرون على الإمكانيات اللازمة للقيام بهذه العملية في الخارج.
وحسب مسؤولي المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، فإن هذه المبادرة، المدعمة من قبل نادي "روتاري بجنوة"، ستفتح آفاقا لتطوير هذا الميدان، كما ستمكن المرضى المغاربة، وخاصة الأطفال من الاستفادة من هذه المقاربة المتقدمة في العلاج.
كما وقعت بنفس المناسبة، اتفاقية تعاون بين المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، وذلك في إطار تفعيل مشروع "الثقافة والصحة" الذي أحدثه المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش قبل أن يتم تعميمه على باقي المؤسسات الاستشفائية بالمملكة.
وستقوم كلية الآداب، بموجب هذه الاتفاقية، بدعم وتنشيط العديد من الأنشطة الأدبية والفنية والسينمائية والمسرحية لفائدة نزلاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.
كما تلتزم الكلية بدعم والمساهمة، إلى جانب المديرية الجهوية لوزارة الثقافة وجمعيات عاملة في هذا المجال، في تنشيط القناة التلفزيونية الصحية التي أحدثها المركز الاستشفائي.