أيمن الموساوي
وترتفع حرارة الشمس، وعوض أن نحمد الله على هذه النعمة، لما لها من منافع كثيرة، من بينها أن المحاصيل الزراعية، بأشعة الشمس هذه تنمو وتكثر وتتقوى. تعرينا وأخرجنا أصناف الألبسة الصيفية، التي لا تليق إلا بغرف النوم، أو في البيوت المغلقة، ثم يتباهين فيما بينهن، أيهن أكثر عُريا، وأكثر جمالا، وأكثر فتنة. ولم يراعون حياء، ولا شرعا، ولا عرفا. بل لما تكلم إحداهن، أو تظهر حركة تعبر عن عدم رضاك بما يفعلنه، إما تتغافل أو تبتسم، كأن الذي تفعله عادي ولا حرج عليها. أو تسمعك هذا الكلام: ماذا نفعل إنها الحرارة. وأقل ما تقول :لماذا تنظر إلي بهذه الطريقة ؟هل رأيتني أسرق ؟
عجبي لهذا الصنف من النساء، حرت معهن، وكيف أبدأ وما ذا أقول:
هداكن الله, وأدخل الحرارة عليكن نعمة وفضلا، لا معصية وفتنة.