محمد الوهابي
ليست جنسيتي ولا جنسية صديقي ولا جنسية ليو ميسي ، ولا جنسية معلق الجزيرة ، ولا جنسية الملايين حول العالم ، ولكننا جميعا نعشقها ، ولا نعشق منها إلا كرتها ، كرة قدم سحرتنا ، حتى ظننا السحر ممكنا دون الاعتماد على العفاريت والشياطين.
لن أنكر أن أتلتكو مدريد قد قسم ظهر كل برشلوني ، لن أقول أننا كنا نتوقع ذلك ، لن أدعي أنها خطة من أجل الفوز بكأس الملك ...
لقد كانت هزيمة قاسية ، قاسية بكل المقاييس ، ولكن زملاء ميسي أقوى من أن يتأثروا بها ، رغم أنف الحساد خصوصا المدريديين منهم ...
البارصا فريق يمرض ، تصيبه الحمى ، العجز ، أمراض عضال ، ولكنه لا يصاب بالسام البارصا لا يموت ، لنعد إلى موضوع الحساد ، الذين لا يغمض لهم جفن والبارصا في الأعالي ، فإذا انهزم النادي (كما حدث بالأمس) ، اقاموا الإحتفالات والأعياد قبل موعدها ، وإذا فاز النادي اتهموا الحكم ، بأنه تلقى رشوة من نوع خاص .
ولكنني أحسب هزيمة البارصا مجرد ابتلاء حتى نميز الصادقين في تشجيعهم ، من المنافقين الذين يتبعون الألقاب أينما حلت وارتحلت
لازالت أثار الهزيمة واضحة على حروفي فقد صرت عاجزا عن تشكيل جملة مفيدة ، أو فكرة سديدة ، فقد خانتني الكلمات الوفية ، كما خانت كرة القدم ملوكها أمام أتلتيكو مدريد .
lah yahdina
mchina fiha
brit rir na3raf a khoya wash 3omrak tla3 lik dam wakha rir chwiya 3la khotak likimoto fi syria wala filastin lah yastarna hta yadina yarabi