بي بي سي
أكدت مصادر أمنية وطبية مصرية مقتل طالب جامعي وإصابة اثنين آخرين، في اشتباكات بين طلاب بجامعة القاهرة وقوات الأمن في محيط الجامعة.
وشهد محيط جامعة القاهرة، الذي يبعد مئات الأمتار عن مديرية أمن الجيزة، انفجارات عديدة الأسبوع الماضي خلفت قتيلا وجرحى في صفوف أفراد شرطة ومدنيين .
وكان تحالف دعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قد دعا الطلاب الي استمرار التظاهر رفضا لما يسميه "الانقلاب العسكري" وضد فصل أعداد من الطلاب من الجامعة والمدن الجامعية ورفضا لأحكام حكام قضائية بحق اخرين وللمطالبة بالافراج عن طلاب معتقلين خلال الشهور الماضية.
وكانت محكمة مصرية قضت بعودة الحرس الجامعي إلى الجامعات المصرية كاجراء احترازي ضد أي عمليات تخريب أو تهديد للأفراد داخل الجامعات .
وطلب رئيس جامعة القاهرة تمركزا دائما للشرطة داخل الجامعة في ظل اعتراض طلاب من الجامعة.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين دعت لمظاهرات حاشدة الإثنين، بمناسبة مرور 8 أشهر على فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وطالب "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، الذي تقوده جماعة الإخوان المسلمين، أنصاره بالخروج في تظاهرات حاشدة تحت شعار "يوما ثوريا للتضامن مع المعتقلين وأسر الشهداء".
وكانت السلطات المصرية فضت اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر،عقب الإطاحة به على يد الجيش إثر احتجاجات شعبية.
وخلفت عملية فض الاعتصامين مئات القتلى والجرحى في 14 أغسطس / آب 2013.
وطالب المجلس القومي لحقوق الانسان في مصر مؤخرا بتحقيق قضائي شامل في وقائع فض الاعتصامين.
وتأتي مظاهرات الاثنين في إطار أسبوع التظاهرات، الذي أعلنت عنه جماعة الإخوان، التي صنفتها الحكومة المصرية "جماعة إرهابية"، بعنوان "الإنقلاب أصل الخراب."
وأكد التحالف أنه لا يوجد نية لدى المشاركين في هذه التظاهرات للاعتصام أو مواجهة قوات الأمن.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه الأجهزة الأمنية حالة التأهب القصوى، وكثفت تواجدها في الشوارع الرئيسية والميادين الكبرى.