أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
أعلن مصدر رسمي أن 14 جنديا جزائريا قتلوا في اشتباكات مع عناصر مسلحة ليلة السبت-الأحد ببلدة إيبودرارن (50 كلم جنوب-شرق ولاية تيزي وزو).
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية (واج) عن مصدر أمني أن قافلة عسكرية كانت عائدة بعد إنهاء عملية تأمين الاقتراع الرئاسي ليوم الخميس الماضي "تفاجأت بمجموعة إرهابية كبيرة نصبت لها كمينا" بالمنطقة المذكورة.
وأوضح المصدر ذاته أن 11 جنديا لقوا مصرعهم فورا في عين المكان فيما لفظ الثلاثة الآخرون أنفاسهم متأثرين بجروحهم، مضيفا أن عملية البحث عن الجناة "تم إطلاقها فور وقوع الحادث من طرف الجيش".
ويتعلق الأمر بأثقل حصيلة تم تسجيلها منذ مدة طويلة في صفوف قوات الجيش التي ضاعفت في الأشهر الأخيرة من عملياتها ضد العناصر المسلحة.
وفي هذا الإطار، قضت قوات الجيش قبل أسبوع على ستة مسلحين في كل من ولايتي خنشلة (شمال شرق)، وتيزي وزو.
ومنذ بداية السنة الجارية، صعد الجيش الجزائري من عملياته ضد هذه العناصر التي تنشط في شمال-شرق البلاد وعلى طول الحدود الشرقية مع تونس والجنوبية مع مالي وليبيا.
وقد تم القضاء على عدد من النشطاء الإسلاميين، ضمنهم زعماء ل(القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) ، لاسيما في ولاية بومرداس ومنطقة القبايل غير بعيد عن العاصمة، وكذا في ولاية إليزي بأقصى الجنوب الجزائري. وفي الشهر المنصرم، قضت قوات الجيش على 14 عنصرا مسلحا في عملية تمشيط أطلقتها بأدغال ولايتي تيزي وزو وبومرداس، فضلا عن سبعة آخرين في ولاية تبسة (أقصى الشرق الجزائري على الحدود مع تونس).
وينضاف هؤلاء الضحايا إلى ثلاثة مسلحين آخرين قتلوا، في الشهر ذاته، في عملية عسكرية بولاية إليزي بأقصى الجنوب على الحدود مع مالي.
وسبق لقوات الجيش أن ضبطت بهذه الولاية في فبراير الماضي نحو 40 صاروخا من نوع (كاتيوشا) وصواريخ مضادة للطائرات، كانت بحوزة عناصر مسلحة تنتمي لتنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي).
وخلال الشهر الجاري، قتلت قوات الجيش ، أيضا ، مسلحة يشتبه انتماؤها لتنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) واعتقل آخران ضمنهما امرأة، في عملية عسكرية بولاية جيجل (360 كلم شرق العاصمة).
مغربي بسيط
العودة .
ان تزكية العهدة الرابعة ، اعادت الجزائر الى نقطت الصفر .