وكالات
انطلقت اليوم الجمعة، ببراغ أشغال المؤتمر الدولي حول المساواة في الأجور بين الرجال والنساء، بمشاركة المغرب.
ويهدف هذا اللقاء، إلى إثارة الانتباه إلى التفاوت في الأجور بين الجنسين، التي تختلف بين بلدان الاتحاد الأوروبي.
في جمهورية التشيك، البلد المستضيف لهذا المؤتمر، تتقاضى النساء أجورا تقل بنسبة 22 في المائة عن أجور الرجال.
ويروم هذا المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية التشيكية للنساء المقاولات والمهنيات "بيزنيس أند بروفيشيونل ويمن"، إرساء التفكير والنقاش بشأن التباينات في الأجور بين الرجال و النساء.
وأبرزت السيدة صورية عثماني، سفيرة المغرب بجمهورية التشيك، في معرض تدخلها خلال افتتاح المؤتمر، التطور الذي حققته المرأة المغربية خلال السنوات الأخيرة، والتي استطاعت أن تلج إلى قطاعات كانت حكرا على الرجال.
وأكدت السفيرة أن المرأة المغربية، باتت حاضرة في مختلف قطاعات الدولة، حيث تشغل مناصب عليا، مستعرضة تطور وضعية النساء بالمغرب، وشددت على أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس العرش أطلق، ومنذ اعتلاء جلالته العرش سنة 1999، عدة مبادرات للنهوض بحقوق المرأة وتدعيم مكانتها في المجتمع.
يشار إلى أن جمعية "بيزنيس أند بروفيشيونل ويمن"، التي تضم ما يناهز 800 سيدة أعمال وموظفات تشيكيات، تابعة للفدرالية الدولية لسيدات الأعمال والنساء المهنيات، وتعد من أهم الشبكات الدولية للنساء المقاولات.
وتحظى هذه الجمعية الدولية، بوضع استشاري لدى المجلس الاقتصادي و الاجتماعي للأمم المتحدة، وكذا وضع تشاركي لدى مجلس أوروبا.
وتضم الجمعية في عضويتها نساء رائدات في مجالات السياسة والاقتصاد والأعمال وتسيير المقاولات.