أخبارنا المغربية
برلين ــ وكالات
شددت الرابطة الألمانية لمساعدة كبار السن على ضرورة استشارة الطبيب على الفور في حال تكرار الشعور بدوار، إذ قد يكون الدوار مؤشراً على الإصابة بقصور القلب أو اضطرابات التوازن.
وهناك ثلاثة أنواع للدوار: الدوار الدائري والأرجوحي على متن السفن، والدوار المقترن بالتمايل في المصاعد.
وأوصت الرابطة الجميع ولاسيما كبار السن بوصف ما يشعرون به أثناء الإصابة بنوبة الدوار على نحو دقيق قدر الإمكان، إذ ينبغي على المريض إطلاع الطبيب على ما إذا كان يشعر مثلاً أثناء نوبة الدوار بأن كل شيء حوله يدور أو أن الأرض تتأرجح تحت قدميه أو أنه يشعر بالاضطراب وفقدان الوعي.
ويساعد الوصف الدقيق الطبيب على تحديد نوع الدوار، ومن ثمّ الاستدلال على سبب الإصابة به.
وكانت دراسة قديمة نشرت في مجلة "نورولدغي" أن مرض الزهايمر قد يتسبب في الولايات المتحدة بعدد وفيات مماثل لذلك الناجم عن أمراض قلبية-وعائية أو السرطان، خلافاً لما تشير إليه الإحصاءات.
وتحتل الأمراض القلبية-الوعائية والسرطان المرتبتين الأولى والثانية على ما تظهر أرقام المراكز الفيدرالية لمراقبة الأمراض والوقاية، منها "سي دي سي" التي تستند إلى شهادات الوفاة.
وافادت دراسة نشرت نتائجها الثلاثاء في مجلة "جورنال اوف ذي اميريكان اسوسييشن" ان الاسبرين يخفض مخاطر الاصابة بامراض القلب لدى الجنسين لكن بطريقة مختلفة لدى الرجال والنساء.
وجاء في تحليل لست دراسات اجراها قسم امراض القلب في جامعة ديوك في كارولاينا الشمالية (جنوب شرق) ان الاسبرين يخفض بنسبة 32% مخاطر الاصابة بنوبة قلبية لدى الرجال، ويخفض ب17% مخاطر اصابة اوعية الدماغ لدى النساء.
وقال جيفري بيرغر الاخصائي في امراض القلب في جامعة ديوك والذي اشرف بصورة رئيسية على هذه الابحاث "انه نبأ سار خصوصا وان معظم الدراسات كانت تظهر حتى الان مفعول الاسبرين في خفض مخاطر الاصابة بامراض القلب لدى الرجال ما يفسر تردد الاطباء في وصفه للنساء.
واوصى بيرغر باجراء دراسات اضافية لتوضيح الفارق في التجاوب لدى الرجال والنساء في معالجة امراض القلب بالاسبرين.
وبصورة عامة فان احتمال اصابة النساء اللواتي يتناولن يوميا كميات ضئيلة من الاسبرين بامراض القلب او بنوبة قلبية او بجلطة في الدماغ، اقل بـ12% من اللواتي لا يتناولن هذا الدواء. وتقدر هذه النسبة ب14% لدى الرجال.
وفي حال ثبتت منافع الاسبرين الوقائية فان هذا الدواء "لا يجب ان يحل مكان نظام غذائي ملائم والتمارين الرياضية" لخفض مخاطر امراض القلب.