أخبارنا المغربية - و م ع
بحث المشاركون في يوم دراسي نظم اليوم الثلاثاء بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ، التابعة لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة ، واقع وآفاق تطور الطاقة الريحية بالمملكة.
ويندرج هذا اللقاء، الذي ينظمه نادي "روبوتيك والطاقات المتجددة" بالمدرسة تحت شعار " الطاقة الريحية بين تحدي الحاضر وآفاق المستقبل" ، في إطار الأنشطة الدراسية الموازية التي تنظم لفائدة طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.
وأكد نائب مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة السيد حسن الرقيق في كلمة بالمناسبة أن هذا اللقاء يندرج في سياق العناية الخاصة التي يوليها المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، منذ عدة سنوات لموضوع الطاقات المتجددة، مشيرا في هذا الخصوص إلى إطلاق المشروع المغربي المندمج للطاقة الشمسية بورزازات في 2 نونبر 2009، والمشروع المغربي المندمج للطاقة الريحية بطنجة في 28 يونيو 2010.
وأوضح أن المشاريع الكبرى تهدف الى تعزيز العرض من خلال الموارد الوطنية وتقليص تبعية المغرب في مجال الطاقة وحماية البيئة ورفع حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء.
من جانبه، أكد السيد سفيان الحسناوي رئيس نادي "روبوتيك والطاقات المتجددة " بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ، أن هذا اللقاء الذي يتوخى النادي جعله موعدا سنويا لبحث قضايا الطاقات المتجددة وتطورها بالمغرب، يشكل ملتقى للتبادل والنهوض بالتكوين والتعاون وتبادل التجارب والخبرات والتقنيات بين طلبة المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة والأساتذة الجامعيين ومهنيين والمتخصصين في المجال.
وأشار إلى أن النادي يهدف في إطار إستراتيجيته إلى تطوير مشاريع علمية وتقنية في مجال الطاقات المتجددة وضمان تكوينات تقنية والمشاركة في منافسات وطنية للتعرف أكثر على الرهانات المطروحة في مجال الطاقات المتجددة.
ويشمل برنامج هذه التظاهرة، تنظيم عروض تتمحور على الخصوص حول "الطاقة الريحية بالمغرب وضعية وآفاق"، و"الطاقات الريحية : الإشكاليات والتكنولوجيا الحديثة والابتكارات"، الى جانب تنظيم ورشات ومائدة مستديرة حول الطاقات المتجددة وتطورها بالمغرب .
وكانت الدورة الأولى لهذه التظاهرة قد تطرقت إلى موضوع الطاقات المتجددة بشكل عام قبل أن يقرر طلبة المدرسة جعل مواضيع الدورات اللاحقة أكثر تخصصا في دراسة وبحث هذا المجال.
وتأسس نادي "روبوتيك والطاقات المتجددة" في مارس 2011 بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ، حيث حرص بفضل حماس وانخراط طلبة المدرسة على إيلاء عناية خاصة لموضوع الطاقات المتجددة ومختلف التقنيات المتطورة.