أخبارنا المغربية - و م ع
افتتحت الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي بفاس، مساء أمس الثلاثاء، بعروض لفرق مسرحية من كلية الحقوق بفاس والمدرسة العليا للأساتذة بمكناس.
وتحتفي هذه الدورة، التي ستستمر إلى غاية 10 مايو، بالمسرح العربي والإفريقي، من خلال استضافة عشر فرق من السعودية والكويت وسلطنة عمان وكوت ديفوار وجمهورية إفريقيا الوسطى والسودان وفلسطين وقطر.
وبالنسبة لرئيس المهرجان، عبد العزيز الصقلي، فإن المهرجان يوقع من خلال هذه المشاركة العربية الإفريقية المهمة على انفتاحه على البلدان الإفريقية التي يرتبط المغرب معها بعلاقات تعاون متينة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والدينية.
وأضاف أن المهرجان تمكن، مع توالي الدورات، من أن يفرض نفسه كملتقى لتبادل الخبرات والتجارب بين هواة المسرح داخل الجامعات المغربية والأجنبية.
وتم خلال حفل افتتاح المهرجان تكريم مؤسس المهرجان السرغيني فارسي، ونائب رئيس المعهد الدولي للمسرح الفنان علي مهدي. كما سيتم خلال المهرجان تكريم فنانين مغربيين معروفين هما عبد الإله عاجل ونجوم الزوهرة.
وعلى غرار الدورات السابقة سيمنح المهرجان الجائزة الكبرى للشيخ عبد العزيز النعيمي، رئيس المسرح الوطني بعجمان بالإمارات العربية المتحدة، وجائزة الباحث الكويتي فهد السليم للإخراج المسرحي.
وتضم لجنة تحكيم التظاهرة، والتي يترأسها الناقد المسرحي محمد بهجاجي، الفنانين سعيد آيت باجا ووليد العبد والباحثين نوال بنبراهيم وإدريس الذهبي.
ويتضمن برنامج هذه الدورة العديد من الفقرات المتنوعة منها عرض مسرحيات وتنظيم محترفات للمسرح الجامعي إلى جانب لقاءات وورشات تكوينية لفائدة الطلبة وندوات تبحث قضايا الركح واهتماماته.
وموازاة مع العروض المسرحية المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، ستعرف دورة هذه السنة تنظيم ندوة حول إعلان اللجنة التنفيذية للجمعية العربية لنقاد المسرح التي تعود رئاستها إلى المغرب، إلى جانب انعقاد اجتماع شبكة المسرح الجامعي العربي.
كما سيتم تنظيم مجموعة من ورشات التكوين المسرحي يؤطرها فنانون متخصصون كالشاعرة والفنانة دلال مقاري (ألمانيا) التي ستؤطر ورشة في الأداء التمثيلي والبسيكودراما، والباحث في مجال المسرح هاني نصار (الكويت) الذي سيشرف على تأطير ورشة حول السينوغرافيا، فيما يؤطر الكاتب المسرحي علاء الجابر ورشة حول الكتابة المسرحية.