أخبارنا المغربية
والمصابون بهذا المرض حساسون للغاية لأشعة الشمس فوق البنفسجية، ومعرضون كثيراً للاصابة بسرطان الجلد، اذ يحرم المرض ضحاياه من القدرة على ترميم الاضرار التي تسببها الشمس لبشرتهم، فيتآكل جلدهم ويسبب تشنج في العضلات وتأخر في النمو.
ويتحول هذا المرض إلى عبء ثقيل في أراراس حيث العمل في الخارج الحار ضروري لبقاء المزارعين، ويصيب واحداً من كل 40 قروي، ما يزيد بكثير عن نسبة الواحد في المليون المسجلة في الولايات المتحدة.
ويرجع الخبراء ارتفاع معدل الإصابات بهذا المرض في أراراس إلى وجود عائلات قليلة أسست القرية وكان العديد من افرادها مصابين بالمرض، فانتقل من جيل الى جيل بسبب زواج الاقارب.