أخبارنا المغربية
وقال رئيس البعثة الأثرية باري كليفورد وهو أمريكي الجنسية أن الأدلة الجغرافية والتاريخية والأثرية كافة تؤكد أن هذا الحطام هو حطام سانتا ماريا التي كانت السفينة الرئيسية ضمن أسطول كولومبوس، خصوصاً بعد ربطها بالمعلومات المذكورة في مذكرات كولومبوس عن تحطم سفينة والموقع الذي تحطمت فيه.
وأعرب كليفورد عن سعادته البالغة بالعثور على حطام السفينة بعد أكثر من خمسة قرون من غرقها في مياه المحيط الهادي.
وأشاد كليفورد بدور الحكومة الهايتية في هذا الاكتشاف مؤكداً أنها كانت "متعاونة للغاية".
وجاء هذا الكشف مطابقاً إلى حد كبير لما ذكره كريستوفر كولومبوس في يومياته عن تحطم سفينة والموقع الذي تحطمت فيه.
وأشار تقرير الصحيفة أن التعرف على السفينة لم يكن وليدة اللحظة نفسها، بل بناء على دراسات أجريت منذ عد سنوات وكانت تتم دائماً محاولة مطابقة المعلومات مع بعضها البعض.
فالبعثات المخصصة للبحث عن السفينة بدأت في 2003 عندما تم التقاط العديد من الصور الفوتوغرافية والإحداثيات الجغرافية لمكان وجود السفينة.