من الشارقة.. العمراني والأشعري يمتعان زوار معرض الكتاب بأمسية شعرية مغربية لاقت استحسان الجميع

ملعب العربي الزاولي يكتسي حلة جديدة قبل انطلاق دوري أبطال إفريقيا للسيدات

وسط تحفيزات الجماهير...لاعبو الرجاء يتوجهون عبر البراق إلى مدينة تطوان

خطاط مغربي كرمه الملك يبهر زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب

المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

السيسي يعتزم محاربة الإرهاب خارج مصر

السيسي يعتزم محاربة الإرهاب خارج مصر

أخبارنا المغربية

 

القاهرة ــ وكالات

وجّه المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي جملة من الرسائل إلى عدد من الدول الصديقة، وخاصة تلك التي اتسم موقفها بالتحول إلى حالة من العداء الواضح لمصر بعد إقدامه على عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي في يوليو/تموز 2013.

 

واكد السيسي في لقاء تلفزيوني تحدث فيه عن علاقات بلاده مع نحو 15 دولة عبر العالم، على ضرورة توضيح موقف بلاده بشكل خاص من العلاقات مع قطر وتركيا وليبيا والسودان وحماس. وبدا وكأنه يريد أن يوصل إلى هذه الدول ومعها الحركة الاسلامية الفلسطينية رسالة عنوانها "احذروا الحليم إذا غضب".

 

كما اكد المرشح الرئاسي الى ان بلاده لن تقف مكتوفة الايدي ضد أي أخطار تتعلق بأمنها القومي وبأمن أي دولة عربية تتعرض لتهديد خطير مهما كان نوعه، مشددا على ان الجيش المصري سيكون تحت رئاسته لمصر قويا وجاهزا لمثل هذه المهمة وفي أي وقت يستدعي منه مثل هذا التدخل.

 

وتحدث السيسي في الجزء الثاني من حوار تلفزيوني أجرته معه قناة "سكاي نيوز عربية" عن قطر التي توترت علاقاتها مع مصر عقب عزل الجيش بمشاركة قوى وشخصيات سياسية ودينية للرئيس الإخواني محمد مرسي.

 

وقال إنه لن يبدأ عهدته الرئاسية (إذا انتخبه الشعب المصري) بخلاف مع أي كان حتى ولو كانت قطر، بشرط ألا تتدخل الدوحة في شؤون مصر.

 

ويقول مراقبون إن الرسالة واضحة ومعناها الرئيسي أن السيسي لن يصمت على تطاولات قطر وآلاتها الإعلامية وعلى رأسها قناة الجزيرة التي تواصل منذ نحو عام شن حملة شرسة عليه على خلفية إقدامه على عزل مرسي تحت ضغط شعبي هائل، نادي برحيل حكم الإخوان الذين أجمع طيف أغلبي من المصريين أنهم كانوا يقودون البلاد الى كارثة حقيقية على جميع الاصعدة السايسية والاقتصادية والاجماعية.

 

ويضيف هؤلاء أن وصول السيسي الرجل الذي أبانت لقاءاته الإعلامية الأخيرة عن شخصية في منتهى الجدية ولا تهاب خوض "معركة الحق"، سيؤدي لامحالة إلى رد حاسم ورادع على النهج العدائي للدوحة ضد بلاده، وأن هذا الردّ سيكون مفاجئا جدا للجميع في مصر وخارجها.

 

ولدى حديثه عن الخلاف مع تركيا، اعتبر السيسي أن لا مشكلة في التعامل مع الشعب التركي، غير انه دعا اردوغان وحكومته الاسلامية هناك إلى أنيحترما إرادة الشعب المصري في تحركه للقضاء على حكم الإخوان في المهد وقبل أن يستفحل خطره، في إشارة لمظاهرات خرجت في 30 يونيو تطالب بعزل مرسي.

 

وحول وجود صراع بين مصر وتركيا على قيادة العالم الإسلامي، قال السيسي متسائلا بأسلوب تهكمي: أي عالم إسلامي؟ إن مشكلاتنا (مع انقرة) أكبر".

 

ويشير السيسي بذلك إلى دعم انقرة الصريح لجماعة الإخوان المصنفة من القضاء المصري "إرهابية". وتشترك انقرة في وصف التغيير الحاصل في مصر مع الدوحة بـ"الانقلاب" بزعم أنه أزاح رئيسا منتخبا من الشعب. لكن القاهرة تردّ بأن أصحاب هذا الموقف يكابرون حينما يقرون للشعب المصري ثورته في الـ25 من يناير 2011، ويغبطونه فيها (الشعب المصري) في يوليو 2013 فقط لأنها ذهبت بحليف إخواني كان مستعدا لرهن مقدرات مصر لمصلحة قطر وتركيا.

 

ونفى السيسي وجود أزمة بين مصر مع لبيبا غير انه لمح إلى أن بلاده وبالاشتراك مع أشقائه العرب لا يمكن أن تقف مكتوفة الايدي إزاء تحول هذا البلد الجار، والمفتوحة حدوده على مصر على آلاف الاميال، إلى بؤرة خطيرة للإرهاب الدولي.

 

ويقول خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية المتشددة في شمال إفريقيا إن ليبيا التي سقطت فيها الدولة بشكل دراماتيكي والتي تنتشر فيها الملايين من قطع السلاح بجميع أنواعها، أصبحت مرتعا للمقاتلين الجهاديين الذين يتدربون فيها في وضع يذكر بما كان يحصل في افغانستان في تسعينات القرن العشرين.

 

ويعتقد الخبراء أن الأخطار الإرهابية التي تتكثف بشدة والتي يرجح ان تزيد ضراوة في المدى القريب والمتوسط، ستضطر مصر في النهاية إلى القيام بما هو غير متوقع، لدفع إرهاب متوقع بقوة، ويتغذى من الحقد على كل من اسهم في القضاء على حكم حلفائهم الإخوان ويخطط للانتقام منهم.

 

وخلال اسابيع مضت تحدثت تقارير غربية عن أن الإخوان يسعون لتشكيل "الجيش المصري الحرّ" يتشكل من طلبة مصريين هربوا الى ليبيا يتم تجهيزه ليخوض مواجهة الإخوان الأخيرة في مصر.

 

وقال السيسي إن "مصر تتفهم مشكلة لبيبا وبذلنا جهدا كبير لحماية حدودنا ولكن لابد من دور عربي مشترك لمواجهة الإرهاب وعودة الاستقرار"، داعيا إلى أهمية تقوية الجامعة العربية وتدعيمها.

 

واعتبر السيسي أن "السودان ولبييا هما العمق الاستيراتجي لمصر وحريصون على علاقات معهما ولا يوجد سببا يدعونا لغير التفاهم والعمل الإيجابي".

 

وأكد المرشح لرئاسة مصر على مصرية مثلث حلايب وشلاتين، قائلا "حلايب مصرية ولا نرى خطرا يتهددها في الوقت الراهن، لكن لو تجرأ أحدهم وصنع مشكلة من نوع ما هناك فسيكون للحديث شأن آخر.

 

وعن علاقة مصر بحماس، قال السيسي إن الحركة الاسلامية الفلسطينية المسيطرة على قطاع غزة لم تبد طوال الفترة الماضية إلا سلوكا سلبيا "أفقدها تعاطفا حقيقيا من جانب المصريين".

 

وتتهم القاهرة حماس بالتدخل في الشأن المصري منذ ان عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، حليفهم الإيديولوجي، عن الحكم. وقالت مصادر مصرية في وقت سابق عن حماس تدعم حركات إرهابية ناشطة في سيناء بالسلاح كما تقوم على تدريب العديد من عناصرها في قطاع غزة.

 

ويواجه الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الموقوف على ذمة التحقيقات أمام القضاء المصري تهمة تتعلق بالتخابر مع حماس في إطار قضية أوسع تتعلق بهروبه من سجن وادي النطرون.

 

وقال السيسي إنه ينصح حماس (دون ذكرها بالاسم) وغيرها أن"يحاولوا ترميم العلاقات مع مصرقبل أن يتوقف حجم التعاطف معهم الذي وصل لأدنى مستوى عند المصريين".

 

ولم ينس السيسي تحية الدول الخليجية التي دعمت مصر في اصعب الفترات من تاريخها خاصة الفترة التي اعقبت عزل مرسي. ووصفها بأنها من أهم "أصدقاء مصر".

 

وقال إن "مصر حريصة على علاقاتها العربية إجمالا لأننا جزء من هذا الكيان، ولأن الأمن القومي العربي يهمنا مثل الأمن المصري".

 

وحذر من أي تهديد يوجه إلى دول عربية قائلا "جيش مصر قوي جدا لكنه قوة عاقلة راشدة تحمي ولا تهدد.. لكن إذا وقع تهديد ضد دولة عربية، بالضبط مسافة السكة"، في إشارة إلى تحريك الجيش المصري فورا لمواجهة هذا التهديد.

 

ودعا السيسي إيران إلى مراعاة أهمية العلاقات مع الشعوب وخاصة الشعوب الجارة لها، مؤكدا لقادتها أن "أمن الخليج من أمن مصر".

 


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

محمد كريم

السخرية

راك كتخرف السيسي

2014/05/13 - 03:53
2

الى رقم 1

يحشر المرئ مع من يحب

شئت أم أبيت مصيرك الدار الآخرة حيث سوف تؤدى ثمن افترائك هدا, قتل بالجملة سحل بالجملة حرق بالجملة اعتقالات بالجملة لجم حرية التعبير بالجملة الاقتصاد والكهرباء وانعدام الامن وعدم الرقابة على الاسعار يعنى المصريين مند عشرة اشهر يعيشون فى رفاهية, ألا تستحى ? يعنى كل هدا عندك مقبول الا الصلاة , لم تلقى شىء تلوم عليه مرسى الا الصلاة ? وما تقول فى السيى الرسول الدى اتعثه الله ومقابلته لله مرتين وأنه رأى فى المنام أنه سيكون رئيسا لمصر وكره لله وبكائه , لو قال مرسى دلك مادا كنت ستقول ? لا لوم عليك ان لم تكن مؤمنا فهدا يخصك لكن كن ديموقراطيا متحررا من كل الايديولوجيات موضوعيا, صدق الله سبحانه وتعالى عندما قال : " بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين وتأكلون التراث أكلا لما وتحبون المال حبا جما , كلا ادا دكت الارض دكا دكا وجاء ربك والملائكة صفا صفا وجيء يومئد بجهنم يومئد يتدكر الانسان وأنى له الدكرى يقول ياليتنى قدمت لحياتى, فيومئد لا يعدب عدابه أحد ولا يوثف وثاقه أحد"

2014/05/13 - 04:51
3

aziz

الحمد لله على نعمة النت؛ما على المطبلين لمرسي سوى كتابة يوتوب فضائح مرسي؛فرجة ممتعة؛انا لم آت بشيء من عندي؛لم أت بمسرحيات من إنتاجي؛أدخلو للنت؛كما تدخلونه دائما؛وسترون فضائحه؛آه نسيت؛لم تفعلوا؛ولن تفعلوا؛لأن في أعينكم غشاوة؛ترون وتبحثون فقط على ما تحبون؛أما ما يخالفكم الرأي والتوجه؛فأنتم عليه معرضون؛وتسلكون سياسة النعامة؛وهذه من شيم المتأسلمين؛أقول المتأسلمين؛ليس المسلمين؛عمتم صباحا؛وكل ثورة وأنتم حاقدون

2014/05/13 - 05:38
4

tarik

au commentateur 1

C est vraie que la partie islamiste n a pas pu reussir a mieux gerer ou plutot commencer leur gouvernance de la bonne maniere et ce du surement au manque d experience. Une partie mis a l ecart despuis des decenies ne pourras sous aucun pretexte reussir ,on est tous d accord que ni l economie ni autre secteur active pourra s en sortir,non parcque les islamistes ont manque d experiences mais aussi avec des louby et clon anti islamiste qui mettent les battons dans les roues pour montrer aux egyptiens et le monde entier que la cause de la crise egyptienne sont la partie de moursi. Mais la question qui se pose ,ou ont ete cacher des braves hommes egyptiennes qui parlent maintenant sans cesse pour nous dire qu on est des vraies hommes,moubarek a gouverne depuis 1981 et personne n a ose parle sauf les islamistes qui etaient leur destin le prison. L histoire n oubli jamais et les .....leur abri est la poubelle de l histoire. Cissi n est qu voyou qui vous emmene vers le........... Et les annees vont prouver tout ca.

2014/05/13 - 06:50
5

tarik

au commentateur 1

C est vraie que la partie islamiste n a pas pu reussir a mieux gerer ou plutot commencer leur gouvernance de la bonne maniere et ce du surement au manque d experience. Une partie mis a l ecart despuis des decenies ne pourras sous aucun pretexte reussir ,on est tous d accord que ni l economie ni autre secteur active pourra s en sortir,non parcque les islamistes ont manque d experiences mais aussi avec des louby et clon anti islamiste qui mettent les battons dans les roues pour montrer aux egyptiens et le monde entier que la cause de la crise egyptienne sont la partie de moursi. Mais la question qui se pose ,ou ont ete cacher des braves hommes egyptiennes qui parlent maintenant sans cesse pour nous dire qu on est des vraies hommes,moubarek a gouverne depuis 1981 et personne n a ose parle sauf les islamistes qui etaient leur destin le prison. L histoire n oubli jamais et les .....leur abri est la poubelle de l histoire. Cissi n est qu voyou qui vous emmene vers le........... Et les annees vont prouver tout ca.

2014/05/13 - 07:29
6

الى عزير

تحرى الصدق فيما تسمع وترى

من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا, من قتل ودبح وحرق واعتقل هو الحاقد وعمت مساء ولست ارى الطبقة الفقيرة فى خير مند ما تسميه ثورة 30 يونيو

2014/05/13 - 08:06
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات