أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ متابعة
على الرغم من تجريم القانون المغربي منذ سنوات للتعذيب وسوء المعاملة، إلا أنه مازال يمارس على أرض الواقع ، وفق ما أكدته منظمة العفو الدولية (أمنستي) فرع المغرب ، موضحة أن القضاة ووكلاء الملك، نادرا ما يأمرون بإجراء تحقيقات في مزاعم التعرض للتعذيب من طرف المتهمين.
و تابعت المنظمة حسب ما أوردته يومية الصباح في عددها الصادر غدا ، أن أهم أساليب التعذيب التي كانت مستعملة في المغرب، هي تقييد أيادي المتهمين وتعصيب أعينهم والضرب، بما في ذلك الضرب على الرأس والقدمين والأعضاء التناسلية وغيرها من أجزاء الجسم الحساسة، إضافة لتعليق المعتقلين اثناء تعرضهم للضرب، وإجبارهم على وضع رؤوسهم في دلاء مليئة بمياه المرحاض، وإخراسهم بواسطة خرق غارقة في البول .
و كشف محمد السكتاوي، المدير العام لمنظمة أمنستي فرع المغرب، عودة قوية إلى الاغتصاب بالزجاجات، كوسيلة من وسائل التعذيب،قائلا : "كنا نأمل أن يقطع معها المغرب، لكنها عادت مرة أخرى إلى جانب ممارسات أخرى لا تقل سوأ، كالتهديد بالاغتصاب ومختلف أشكال العنف الجنسي.
و أضاف السكتاوي أنه في الوقت الذي تزعم الدولة والحكومة بأنه يجري استئصال للتعذيب، تكذب الممارسة هذه المزاعم.
ABU SABRIN ABDELGHANI
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا حول ولا قوة إلا بالله .دنيا فانية وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.فليعلم كل من سولت له تعذيب الأخرين ومعاقبتهم خارج حدود ما أمر به الله .على حسب أخطائهم أنه لابد أن يسترجع كل ذي حق حقه فلهذا إتقوا الله ما إستطعتم وٱنظروا ألى جبروت أقوام خلت من قبلكم قال سيدنا نوح عليه السلام وقد عاش في الدنيا 950سنة الدنيا كأنك دخلت من باب وخرجت من أخر.فٱعتبروا.لأنها لاتعمى الأبصار وإنما تعمى القلوب التي في الصدور.