المباركي: المتقاعدون يعانون من تجميد تقاعداتهم منذ 25 سنة

انطلاق الدورة التكوينية السابعة لجمعيات دعم مرضى القصور الكلوي بجهة الشرق

سطات: أكبر حملة لتحرير الملك العمومي تنفذها السلطات المحلية

إخراج سيارة سقطت داخل مصعد كهربائي بالدار البيضاء

سقوط سيارة داخل مصعد بشارع عبد المومن بالدار البيضاء يستنفر مصالح الأمن

بحضور مخاريق.. اتحاد نقابات العرائش يفتتح مؤتمره المحلي

إنتاج 250 مليون لتر من الحليب سنويا بجهة تادلة أزيلال

إنتاج 250 مليون لتر من الحليب سنويا بجهة تادلة أزيلال

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية  

يبلغ إنتاج جهة تادلة أزيلال من الحليب، الذي يعد من بين أهم القطاعات الفلاحية المنتجة بالجهة، حوالي 250 مليون لتر سنويا، أي ما يعادل نسبة 14 في المائة من الإنتاج الوطني.

وحسب معطيات المديرية الجهوية للفلاحة بجهة تادلة أزيلال يبلغ عدد الأبقار المنتجة للحليب 97 ألف بقرة موزعة ما بين الصنف الأصيل (29 ألف رأس)، والصنف المهجن (53 ألف رأس)، والصنف المحلي (14 ألف و500 رأس)، حيث يتم تسويق 147 مليون لتر سنويا بواسطة 188 تعاونية تضم 28 ألف فلاح أي ما يعادل نسبة 80 في المائة من منتجي الحليب على مستوى الجهة.

وأوضحت المديرية الجهوية للفلاحة أن جمعية منتجي الحليب لتادلة تشرف على تسيير 93 تعاونية من أصل 188، وهو ما يمثل 49 في المائة من مجموع تعاونيات مراقبة الحليب، والتي تستغل 3000 بقرة حلوب، مشيرة إلى أن 60 منتج للحليب يستغلون ألف بقرة حلوب من الصنف الأصيل لا يخضعون لمراقبة الحليب.

وأضافت، في ما يتعلق بالبنيات الخاصة بجمع وتثمين الحليب، أن الجهة تتوفر على ثلاث وحدات تمكن من معالجة 1500 طن سنويا، مشيرة إلى أن قطاع الحليب يعرف تطورا مستمرا منذ عشرين سنة مضت، وذلك بفضل تعزيز شبكة جمع الحليب والرفع من قدرة مصنعي الحليب وتطوير تقنيات تغذية الأبقار وتحسين إنتاجيتها عبر تطوير الجينات واستعمال التلقيح الاصطناعي.

وتتكون شبكة التلقيح الاصطناعي بالجهة من 22 مدار للتلقيح الاصطناعي، 14 منها تشرف على تسييرها جمعية منتجي الحليب بتادلة، حيث أجريت خلال سنة 2012 حوالي 65 ألف و500 عملية تلقيح اصطناعي من أجل تطوير إنتاج الحليب وتحسين دخل مربي الأبقار الحلوب. وأكدت المديرية أنه على الرغم من الظروف المناخية الصعبة والجفاف الذي سجل بالجهة خلال السنين الأخيرة، فإن قطاع إنتاج الحليب استطاع الصمود واحتفظ بمركزه، وذلك بفضل الجهود التي يبذلها المنتجون الفلاحيون.

وحسب نفس المصدر، فقد ساهمت الظروف المناخية الجيدة للموسم الفلاحي 2012-2013 في تحسن الموارد العلفية للمراعي والمتواجدة في منطقة الدير، وكذا بالنسبة لتلك المتواجدة في المناطق الجبلية العليا والمتوسطة، مما سيساعد في تقليص المصاريف المرتبطة بشراء المواد العلفية، والمساهمة أيضا في تحسن حالة قطيع الماشية بالجهة. وبلغت مساحة المزروعات العلفية بالجهة حوالي 57 ألف و555 هكتار مقابل 57 ألف و368 هكتار خلال الموسم المنصرم، منها 44 ألف و741 هكتار مساحة مسقية (77 في المائة من المساحة الإجمالية) وتمثل "الفصة" نسبة 55 في المائة من مجموع الأصناف (30 ألف هكتار).


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

ادريس

منتجين الحليب في جهة وأدلة أزيلال على وشك الافلاس

نعم أنا واحد من بين مربي الأبقار الحلوب لكننا نعيش مشاكل عدة من بينها غلاء الأعلاف و عدم استفادوا من الدعم بالنسبة لمراقبة الحليب ولا بالنسبة الأبقار المستوردة من الخارج أما بالنسبة للجمعية فهناك تلاعبات خطيرة

2014/05/24 - 01:34
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات