أخبارنا المغربية
ويقول الباحثون إن الفكرة في بداياتها كانت بمثابة "ضرب من الجنون"، إذ أنها أتت من واقع رغبة المستهلكين في تحويل الطاولة التي يملكونها إلى كرسي، على سبيل المثال، بحسب حاجاتهم المتغيّرة.
وبإمكان "روم بوتس" جمع نفسها بنفسها والانفصال كذلك، فضلاً عن قدرتها على التحرك في أنحاء الغرفة والتوقف في المكان الذي يناسب صاحبها.
ويأمل الباحثون في أن يستفيد كبار السن والأشخاص الذين يعانون من إعاقات حركية من هذه الروبوتات، خصوصاً أنها ستكون قادرة على تنفيذ طلباتهم عندما يكونون بحاجة إليها.
وحصل باحثو المعهد السويسري على منحة سخية من مؤسسة العلوم الوطنية السويسرية بهدف تحويل نماذج الروبوتات هذه إلى حقيقة، بحيث نصبح أمام "أثاث روبوتي" قادر على التفاعل مع المستخدمين وتلبية احتياجاتهم.