أخبارنا المغربية - و م ع
أخبارنا المغربية
غادر الملك محمد السادس، نصره الله ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، المغرب بعد ظهر اليوم الجمعة، متوجها جلالته إلى تونس في زيارة رسمية للجمهورية التونسية بدعوة من فخامة الرئيس محمد المنصف المرزوقي.
وقبيل مغادرة مطار الرباط- سلا، استعرض جلالة الملك تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية ، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران، ورئيس مجلس النواب السيد رشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس المستشارين السيد محمد الشيخ بيد الله، والوزير المنتدب في الداخلية السيد الشرقي اضريس.
كما تقدم للسلام على جلالة الملك الجنرال دوكور دارمي عبد العزيز بناني المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال دوكور دارمي حسني بنسليمان قائد الدرك الملكي، والجنرال دو ديفيزيون أحمد بوطالب مفتش القوات الملكية الجوية، والفيس- أميرال محمد لغماري مفتش البحرية الملكية، والجنرال دو بريكاد حسن التايك مفتش القوات المساعدة (المنطقة الشمالية).
ثم تقدم للسلام على جلالة الملك المدير العام للأمن الوطني السيد بوشعيب ارميل، والمدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي، والقائم بأعمال السفارة التونسية بالرباط السيد الهاشمي عجيلي، ووالي جهة الرباط- سلا- زمور- زعير عامل عمالة الرباط السيد عبد الوافي لفتيت، ورئيس مجلس الجهة السيد عبد الكبير برقية، وعامل عمالة سلا السيد مصطفى الخيدري وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
ويرافق جلالة الملك خلال هذه الزيارة وفد هام يضم، على الخصوص، مستشاري صاحب الجلالة السادة الطيب الفاسي الفهري، وفؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي، وعبد اللطيف المنوني.
كما يضم الوفد وزير الداخلية السيد محمد حصاد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بوسعيد، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بلمختار، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عزيز الرباح، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة السيد الحسين الوردي، ووزير السياحة السيد لحسن حداد، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة السيد محمد مبديع، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة السيد حكيمة الحيطي.
كما يرافق صاحب الجلالة وفد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين يمثلون القطاعين العام والخاص، فضلا عن عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
المهدي رقم 12
رسالة مرفقة مع الوفد الملكي
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حاامي حمى الملة والوطن والذين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد:ان دولة تونس العظيمة هي التي جعلها الاعور محطة لشرارة الفتنة مدعين بذلك انها ثورة ربيعية بقدر ما انها خريفية يكون الشعب التونسي قد عرف مضامين حدوثها من لذن الاعور الدجال ،وحيث ان الله سبحانه بدل الحال والاحوال بفضل اولي العزم من رجالها المحترمين فان لبوادر هذا الانتعاش المغاربي خطوات مباركة من مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله والوفد المحترم الذي رافقه ،وان كان في الاسلام ما يوطد جمالية هذه الزيارة فانه يحث على البر والتقوى واعادة ما فقده الاتحاد المغاربي الذي شاء الاعور الدجال ان يسقط حائطه كما اسقط جدار برلين وانهيار الشيوعية ،وكان امر بالغا ليبشر ولينذر وما امل الدولتين الدولة التونسية والمغربية الا بشائر تزيد من جمالية الدبلماسية التي تربطهما منذ عهد ولى ،وعلى الرئيس المحترم والشعب التونسي العزيز ان يعلموا ان الوافد ضيفا عليهم حفيد لرسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وامام العرب والمسلمين وراء اولي الامر منهم جلالة الملك المعظم محمد السادس واليسالوا كافري اليهود ومشركي النصارى الذين يعرفون هذا السر العلمي قبل مجيىء الاسلام والنصر لمولانا الامام اعزه الله