عبد الصادق: اليوم ماكناش وهاد اللاعبين أنا غير مسؤول على الانتداب ديالهم

هذا ما قاله الطير عن تضييع الفوز أمام الرجاء

فرحة هستيرية لجماهير اتحاد طنجة بعد الهدف في مرمى الرجاء

هل يكون المدرب الجديد؟…فادلو مساعد زينباور حاضر في مدرجات العربي الزاولي

شاب حاصل على البطاقة المهنية للفنان يروي معاناته: حصلت على البطاقة وأصبحت أعمل كحارس للسيارات

إيلا ماكانتش الشتا راه الحوت كيهرب من البحر.. مغاربة يعلقون على تعقيب وزير الفلاحة "البواري"

الرباط تنفي حدوث أي خلاف بين الملك محمد السادس والرئيس التونسي

الرباط تنفي حدوث أي خلاف بين الملك محمد السادس والرئيس التونسي
الرباط تنفي حدوث أي خلاف بين الملك محمد السادس والرئيس التونسي

وكالات

نفى الديوان الملكي المغربي بشدة هنا اليوم ما تداولته بعض التقارير والانباء الصحافية حول حدوث خلاف بين الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي والعاهل المغربي الملك محمد السادس خلال زيارته الاخيرة لتونس.
وأكد الديوان الملكي في المغرب في بيان له أن هذا الخبر الذي تداولته "صحافة ذات نية مبيتة لا أساس له من الصحة" واصفا اياه ب"السخيف".
وأعرب عن الأسف ل"مستوى الدناءة الذي نزلت اليه الاطراف المناوئة لبناء الصرح المغاربي" وعدوة التقارب بين الشعوب" مشيرا الى أن هذه الاطراف التي لم يسمها البيان "لن تشعر بالارتياح لنجاح زيارة الملك محمد السادس للجمهورية التونسية ولقوة العلاقات المغربية - التونسية".
وشدد على أن المملكة المغربية تعي تمام الوعي مناورات هذه الاطراف وتتمسك بالاتحاد المغاربي كخيار استراتيجي لشعوب المنطقة من أجل تحقيق الطموحات المشتركة في التنمية والاندماج الاقتصادي في ظل الاستقرار والأمن والسلام.
وكانت بعض وسائل الاعلامية التونسية نقلت خبرا ادعت فيه أن الملك محمد السادس قطع زيارته الرسمية لتونس وعاد الى بلاده إثر خلاف بروتوكولي بين العاهل المغربي الزائر والرئيس التونسي فيما تأكد أن العاهل المغربي واصل زيارته التي أنهاها اليوم وفق برنامجها الرسمي وتوجت باصدار بيان ختامي مشترك.
وأوضح البيان أن بروتوكول الجمهورية التونسية وعلى غرار عدد من البلدان لا يتضمن حضور رئيس الجمهورية إلى المجلس الوطني التأسيسي في مثل هذه المناسبة التي القى فيها العاهل المغربي خطابا الى المجلس مشددا على ان الرئاسة التونسية اصدرت بيانا كذبت رسميا كل ادعاء بشأن خلاف مزعوم بين رئيسي الدولتين.
يذكر ان العاهل المغربي قام بزيارة رسمية للجمهورية التونسية في الفترة بين 30 مايو الماضي وحتى اليوم وهو الاول من يونيو الجاري هي الثالثة من نوعها منذ توليه مقاليد الحكم في بلاده اجرى خلالها محادثات مع الرئيس التونسي المؤقت محمد منصف المرزوقي والتقى خلالها ايضا بعدد من المسؤولين التونسيين في مقدمتهم رئيس الحكومة مهدي جمعة.


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

سعيد توبير

ثورة ملك

ثورة العاهل المغربي الديبلوماسية وعليه يجب ان نقول بكل صراحة للمدافعين عن الملكية البرلمانية، ان ينأوا بكسلهم الفكري و السياسي عن المشهد السياسي المغربي. ها انتم ترون بأم اعينكم ان ولي عهد الملك الراحل الحسن الثاني الديبلوماسي العبقري، يسير على نهجه دون خوف او تردد: فقد زار مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الاردن و مالي دول الساحل و الصحراء دون اكتراث باعداء المغرب. كما زار تونس مؤسسا لشراكات مستقبلية، بالرغم من التشويش الجزائري المريض من اجل احياء دولة المغرب العربي. فماهي القيمة المضافة التي يقدمها الفاعلون السياسيون المغاربة على المستوى الاقليمي؟ اين مثقفو الربيع المغربي من الشباب؟ كل ما يمكن قوله ان النخب السياسية عاجزة عن تطوير الخطاب السياسي وقاصرة عن انتاج افكار جيدة بحم اميتها الثقافية بالرغم من ذكاءاتها المتعددة في فنون المناورة وكبت سؤال النقد و البديل. و بالتالي لاتسطيع مواكبة طموحات العاهل المغربي الاستراتيجية و الديبلوماسية، والسبب يرد الى تضخم الانا عن اعضاء المكاتب و الدواوين السياسية، التي احتلوا مناصبها و كراسيها بالتعيين أو طرق الديمقراطية الغاشمة للوقوف سدا منيعا امام الحساسيات الشابة و المثقفة. و ان كلمة الحق تقر بان هناك ازمة افكار و تصورات ونظريات ثقافية اجتماعية و اقتصادية تحاول التخفيف من حدة الازمة الاقتصادية و السياسية. اللهم ما سماه القيادي في حزب النهضة بالتغول السياسي و الفجور الاعلامي و انحدار الخطاب الى الحضيض و ارتفاع نسب الاحتقان الاجتماعي مع الزيادات المهولة في كلفة المعيش اليومي للجماهير الشعبية من دون مبرر او امل في خلق الثروة او امل في انبثاق خطاب فكري أو سياسي وطني قوي، قادر على رفع نسب التفاعل التواصلي بين مكونات المجتمع و التعبئة الوطنية، و التزام الجميع بسياسات التقشف دون اهدار للمال العام، مع الترشيد الجيد للنفقات العمومية و الابتعاد عن الخطابات الشعبوية الفارغة من المضامين الحية، التي تراهن على دغدعة مشاعر الجماهير المغلوبة على امرها معرفيا و ثقافيا. اين القيادات الجديدة في الاحزاب الساسية و قادة الشعب و حماته من خريجي الجامعة ؟ فبدل انتظار المهدي المنتظر لابد من التفكير في المثقف السياسي الطبيب.

2014/06/05 - 12:34
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات