أخبارنا المغربية
كثرة الجلوس. دون أن ننتبه نقضي وقتاً طويلاً في مكاتبنا أمام شاشات الكومبيوتر، في الوقت الذي تبين فيه الدراسات أن كثرة الجلوس يمكن أن تتسب في تطوير أمراض القلب والسكري، والاكتئاب، وأنواع معينة من السرطان. لكن المثير أن كثرة التمارين الرياضية لا تخفف كثيراً من أثر هذه العادة السيئة على الصحة، فالجلوس أكثر من اللازم يقلل من تدفق الدم إلى الساقين والقدمين، ويبقي العمود الفقري في وضع ملتوٍ لفترة طويلة. وقد وجدت دراسة كندية شارك فيها 17 ألف شخص، أنه بغض النظر عن السن أو مستوى التمارين الرياضية يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى تقصير العُمر.
ارتداء أحذية وحمّالات صدر غير مريحة. يسبب ارتداء حذاء غير مريح، أو حمل حقيبة يد ثقيلة لفترات طويلة من الوقت، أو ارتداء حمالة صدر من مقاس أصغر من المطلوب مجموعة من المشاكل الصحية تستمر مدى الحياة، مثل تنكس العمود الفقري، والتهاب الأوتار، والطفح الجلدي، وبعض أعراض القولون العصبي. ما نرتديه في أقدامنا يؤثر كثيراً على وضعية العمود الفقري، وقد يتسبب في التعجيل بجراحة في هذه المنطقة الحساسة، كذلك قد يتسبب الكعب العالي في السقوط والتواء الكاحل، وتدهور حالة مفاصل القدمين.
الانحناء على شاشة الهاتف. لا تؤثر هذه المشكلة على الكبار فقط، بل يمكن أن تؤثر على من هم أقل من 24 عاماً! فقد وجدت دراسة بريطانية أن 84 بالمائة من المشاركين في الدراسة وأعمارهم بين 18 و24 عاماً يعانون من آلام أسفل الظهر بسبب الانحناء على الهاتف أو الأيباد أو أي من الأجهزة اللوحية. وأشارت دراسات أخرى إلى أن استخدام الأجهزة اللوحية يؤثر سلباً على الرقبة وفقرات أعلى العمود الفقري.
المشروبات الغازية. إدمان مشروبات الصودا خطر على الصحة، فالذين يشربون علبة يومياً أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية بنسبة 20 بالمائة، بحسب دراسة لجامعة هارفارد. كذلك تحتوي العلبة الواحدة على الحد الأقصى لكمية السكر الذي يمكن أن يتناوله الإنسان في اليوم الواحد، ويشكل ذلك خطراً كبيراً يهدد بالإصابة بمرض السكري. كذلك قد يساعد تناول المشروبات الغازية يومياً على حدوث مضاعفات رئوية مثل الربو والانسداد الرئوي المزمن.
النوم. يحتاج الشخص البالغ إلى النوم ما بين 7 إلى 9 ساعات يومياً. يؤدي عدم الحصول على مقدار النوم المطلوب إلى السمنة، وإعاقة نمو الجهاز العصبي، وتلف بعض خلايا الدماغ.