وكالات
أشعل مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مسرب للرئيس الأميركي باراك أوباما داخل صالة الألعاب البدنية في أحد فنادق بولندا، في حين قللت الاستخبارات السرية من أهمية ما حدث، واستبعدت أن يكون تسريبه نتيجة خلل أمني.
وصور أحد نزلاء نفس الفندق الذي كان يقيم به أوباما خلال زيارته الرسمية لوارسو هذا الاسبوع مقطع الفيديو، وأكد صحته المتحدث باسم الاستخبارات السرية اد دونوفان.
ويظهر أوباما في الفيديو مرتدياً زياً رياضياً ويضع سماعات الموسيقى في أذنيه ويقوم بتمارين مختلفة بالأوزان الحديدية للكتف والرجل، قبل أن ينتقل للاعتماد على الآلات التي كان يجري على إحداها وهو يرتدي قميصاً بنصف كم.
وانتشر مقطع الفيديو مثل الشرارة على شبكة الانترنت وأثار تعليقات مختلفة، بداية من الذين تشككوا في فاعلية القائمين على حماية الرئيس أو الذين يسخرون من بساطة تمرين الرئيس واعتماده على أوزان قليلة.
وأوضح دونوفان بأنه لم تتم مطالبة الأشخاص الذين كانوا في صالة الالعاب البدنية من نزلاء الفندق بمغادرتها أثناء تدريب الرئيس أو التوقف عن التقاط الصور، وقال إن الامر شبيه بأولئك الزبائن الذين يلتقطون صوراً للرئيس أثناء تناوله الطعام في المطاعم.
وأشار دونوفان إلى أن كل المقيمين في الفندق خضعوا لتفتيش أمني عند الدخول، ولذلك فإن أوباما لم يتعرض لأي خطر في أي وقت، وأن المسؤولين عن أمنه كانوا بالقرب منه.
وكان أوباما ظهر في مقطع فيديو قبل أسابيع مع نائبيه جوزيف بايدن، أثناء ممارستهما رياضة الجري في ممرات البيت الأبيض لتوعية المواطنين بأهمية التمارين البدنية.
