أخبارنا المغربية
كشفت جوي نغوري إيزيلو، المقررة الأممية الخاصة المعنية بالاتجار بالأشخاص، سيما النساء والأطفال، عن معطيات مثيرة بشأن المغربيات المشتغلات بدول الخليج في مجال الدعارة.
و أكدت المسؤولة الأممية بحسب ما أوردت يومية المساء (عدد الاثنين) المسؤولة الأممية، استنادا إلى معلومات تم إخبارها بها من طرف المجتمع المدني، أن ما يقارب 2500 فتاة تم تهجيرهن إلى دول الخليج بهدف الاستغلال الجنسي والدعارة منذ 2002.
وأشار التقرير، الذي جرى عرضه الخميس الماضي، في جلسة عامة لمجلس حقوق الإنسان، إلى أن وسطاء من "عديمي الضمير"، بمدينتي الرباط والدار البيضاء، يعملون بنشاط في البحث عن فتيات جدد لفائدة زبنائهم في دول الخليج.
لمهيولي
هم يعلمون ولا يفعلون شيئا
الكل على علم بسفر المئات من الفتيات إلى دول الخليج بهدف الحصول على العمل الشريف والذي افتقدنه في بلدهن لكن ولأن الدولة لاتتكلف بهن سرعان ما يصدمن عندما يفاجأن أنهن تعرضن للنصب وأنهن استقدمن لممارسة الدعارة وليستغلن من طرف صماصرة اختصاصيين في هذا للميدان . لازلنا نشاهد مجموعات من هؤلاء الفتيات يحملن حقائبهن ويتجمعن أمام وكالات الأسفار التابعة للدول الخليجية ليحصلن على تذاكر السفر، لاأحد يهتم بهن أو يتفقد أحوالهن.هن ألفن ذلك وألفن تجارة الجسد التي يعشن منها ويعلن منها حتى أسرهن بالمغرب.