المحكمة تؤجل قضية ولد الشينوية وحقوقي يفجرها: تعرى على البوليس في الكوميسارية ومتعتاقلش

العربي الناجي: هدفنا هذا الموسم بلوغ نصف نهائي العصبة الإفريقية

فيلود يتحدث عن مباراة الكلاسيكو أمام الرجاء ويعتبرها مباراة لتصحيح مسار الفريق العسكري

الزنيتي: النتائج لم تحالفنا في البطولة ونتمنى الفوز على الجيش من أجل بداية جديدة

ماقاله سابينتو عن مباراة الجيش الملكي المرتقبة في أبطال إفريقيا

الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

مصر، يامصر ..ياأم الدنيا إلى أين المآل ؟؟

مصر، يامصر ..ياأم الدنيا إلى أين المآل ؟؟

محمد المودني

 

هنيئا ، هنيئا و" بالصحة والراحة " لأم الدنيا مصر العزيزة بتنصيبها لإمبراطورها " المعظم المقدس " في وقت تتهاوى فيه الإمبراطوريات العربية تحت أقدام الشعوب كأوراق الخريف ،، هنيئا " لأم "         و" لصوت " العرب بعودتها المظفرة الميمونة لغابر عصورها سالمة سليمة فريدة منفردة ، رغم أننا لا نعلم من خلال التاريخ إن سبق وأن كان لها إمبراطورا خارج عصر الفراعنة أم لا .. نعم إخوتي العرب ، مصر " قاطرة " العرب التي " استحقت وتستحق " مركز الريادة العربية ( فقط بالشفوي ) هاهي تدشن اليوم ، بفخرواعتزاز كبيرين وفي أجواء تغمرها فرحة عارمة تحت أنظار كل العالم وتحت تصفيقات طغاته الساخرة ، عودة العرب المذلة إلى عصر الإمبراطوريات .. عصر الاستعباد ،، عصر الراعي والرعية ،، عصر التخلف الأعمى ، عصر العصور المظلمة في وقت يتنازل ويتخلى فيه الملوك الأوربيون - مكرهون أو بإرادتهم - عن عروشهم وما حملت .. نعم ، إخواني المغاربة وأشقائي العرب في الوقت الذي نعمل فيه نحن المغاربة بجد وصدق من القاعدة إلى القمة - حبا في وطننا وحفاظا على وحدته وحتى على استمرار ملكيته بالشرعية الرشيدة - على تصحيح وتعديل نظامنا الملكي مسايرة لروح التطورالعصري من دون أننفرط ونتنازل عن أصولنا وثوابتناالعرقية والثقافية والتاريخية والجغرافية والديموغرافية هاهو " أخونا الأكبر " ، الذي يكبرنا ويكبر كل العالم بآلاف السنين ، والذي كان من المفروض ، بحكم سنه وما ينام عليه من حضارات ، أن يكون على الأقل قائد حضارة هذا العصر مكان دويلات قامت من عدم على الباطل بالأمس القريب - وخصوصا تلك التي نبتت على خاصرتها تحت جنح ظلام إحدى ليالي زمننا الميت وفي غفلة منها ومن أغنياء أشقائها الصغار-تسوق العالم كله حيثما كانت مصلحة خليط شعوبها ، هاهو ( الشقيق الأكبر ) يجرنا على مضض بالعروق والدم واللحم إلى ما قبل خمسة آلاف سنة .. فإلى الخلف ، ومزيدا من التخلف يا عرب الزمن العاهر ،، يا عرب التخلف والذل ..:: 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة