أخبارنا المغربية - و م ع
تم مساء أمس الجمعة ب " ساحة باب المقام " بقلب مدينة صفرو تتويج الشابة ندى البلغيتي ( من مواليد 1992 ) بلقب " ملكة حب الملوك " للدورة 94 من مهرجان " حب الملوك " الذي دأبت المدينة على تنظيمه سنويا احتفاء بفاكهة الكرز .
وكانت الشابة ندى البلغيتي ( طالبة ) قد فازت بهذا اللقب من بين العديد من المترشحات من مختلف مناطق المغرب اللواتي شاركن في هذه المسابقة السنوية التي تعد من بين أقوى فقرات هذا المهرجان .
كما تم خلال هذا الحفل الذي حضرته العديد من الشخصيات المغربية والأجنبية تتويج وصيفات الملكة وهما شيماء بوشان ( من مدينة تمارة ) كوصيفة أولى ونسرين فطروب ( من لندن ) كوصيفة ثانية لملكة هذا المهرجان الذي يعد عميد المهرجانات المغربية باعتبار أن دورته الأولى نظمت منذ سنة 1918 .
وتميز حفل تتويج " ملكة حب الملوك " بتنظيم سهرة عمومية نشطتها العديد من الفرق والمجموعات الغنائية والفرق الفلكلورية المحلية التي قدمت أغاني وأهازيج شعبية تتبعها بشغف كبير الجمهور الذي حضر هذا الحفل والذي يمثل سكان المدينة وزوارها الذين يجعلون من هذا المهرجان موسما للاحتفاء بالتقاليد المغربية العريقة وتثمين خصوصيات المنطقة .
وقال عبد اللطيف معزوز رئيس المجلس البلدي لمدينة صفرو إن مهرجان حب الملوك عرف خلال السنوات الخميس الأخيرة طفرة نوعية وتطورا كبيرا سواء من حيث التنظيم او من حيث تنوع الأنشطة والفقرات التي يتضمنها برنامج هذه التظاهرة .
وأضاف السيد معزوز في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن تصنيف المهرجان من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ضمن لائحة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية والذي يعد مكسبا كبيرا للمدينة وللساكنة تم بفضل الجهود التي بذلت من طرف جميع المتدخلين من أجل تطوير هذه التظاهرة وإغنائها ببرامج وفقرات متنوعة .
واعتبر هذا التصنيف تشريفا للتراث الثقافي اللامادي للمغرب وتكريسا لمكانته وسمعته وكذا اعترافا من المجتمع الدولي بما يختزنه المغرب من قيم التسامح والعيش المشترك والتقريب بين الثقافات والشعوب مضيفا أن هذا التصنيف ساهم بشكل كبير في التعريف بهذا المهرجان في مختلف دول العالم .
وسيشكل الاستعراض الرسمي لموكب " ملكة حب الملوك " الذي سينظم مساء اليوم السبت ذروة فعاليات المهرجان حيث سيجوب هذا الموكب وسط جو احتفالي أهم شوارع وساحات المدينة بمشاركة العديد من المجموعات الغنائية الشعبية والفرق الفلكلورية المحلية والوطنية .
وتعرف دورة هذه السنة من المهرجان تنظيم العديد من الأنشطة الاقتصادية والمبادرات الفنية والثقافية والرياضية والمعارض الفنية إلى جانب تنظيم ندوات ولقاءات ينشطها مجموعة من الباحثين والأساتذة الجامعيين .
كما يتضمن برنامج هذا الحدث الثقافي والاقتصادي الذي تنظمه " جمعية حب الملوك " بشراكة مع المجلس البلدي لمدينة صفرو تنظيم سهرات موسيقية وفنية يشارك فيها فنانون ومجموعات محلية ووطنية إلى جانب تنظيم معارض فنية وأخرى لمنتوجات الصناعة التقليدية فضلا عن عروض للفروسية " التبوريدة " وأنشطة رياضية وثقافية متنوعة .
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) قد صنفت مهرجان " حب الملوك " لمدينة صفرو ضمن لائحة التراث الثقافي اللامادي للإنسانية وذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية للمحافظة على التراث الثقافي اللامادي للإنسانية بباريس سنة 2012 .
وجاء تصنيف مهرجان ( حب الملوك ) بصفرو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية لينضاف إلى كل من ساحة جامع الفنا بمراكش وموسم طانطان وفن الصقارة والطعامة المتوسطية بشفشاون .
ويشكل المهرجان منذ تأسيسه سنة 1918 مناسبة لاستقطاب العديد من الزوار باعتباره أضحى ملتقى سنوي لاستكشاف الإمكانيات والمؤهلات السياحية لإقليم صفرو وتثمينها وكذا للاستمتاع بفقرات فنية وموسيقية من الموروث الثقافي المحلي .
عزيز باديس
حول مهرجان حب الملوك
نريد أن نشير أن مهرجان حب الملوك ليس له أي بعد اجتماعي واقتصادي يعود بالنفع على المدينة وساكنته فالساكنة وبحكم الفراغ القاتل من الطبيعي أن يحجوا بكثرة لمتابعة تتويج ملكة حب الملوك والسهرات لكن مايعبرون عنه هو استياء كبير لتني مستوى هذا المهرجان فمجرد ماتم إقصاء الصناع التقليديون والحرفيون من إقامة المعرض فهذا دليل قاطع على فشل المهرجان فاللجنة المنظمة رفضت أن تمنح الخيام المتواجدة بساحة المغرب العربي بالقرب من الإدارة الإقليمية للأمن ومنحت هذه الخيام للمؤسسات العمومية والشبه العمومية والخواص كمؤسسة العمران القرض الفلاحي وغيرها مقابل حرمان الحرفيين والصناع التقليديين وحسب ما استقيناه من كواليس المهرجان أن المنظمين عمدوا على اقصائهم بدعوى ليسوا من المصوتين على حزب الحركة الشعبية ولا يشكلون قوتهم الانتخابية عقاب ممنهج يمكن اعتباره وصمة عار على جبين المجلس البلدي لا يجب أن نركز على أماكن البهرجة وننسى جوانب أخرى ذات أهمية مثل غياب مشاركة جمعيات المجتمع المدني وكل الفاعلين المعروفين في المدينة كما نود أن نوضح لكم على أنه بمجرد أن تدق الطبل والبندير وفي أي مكان في المدينة إلا وتجد جمهور يتجمع ويستجيب لك لكن في نفسه يحمل العديد من الانتقادات سيفجرها بعد الانتهاء من هاته البهرجة السؤال المطروح ماذا ستستفيذ المدينة وساكنتها من هذا المهرجان كما لا ننسى الفضاء الذي سمي بقرية الفنون الشعبية أليس من العار أن نحرم شباب المدينة من إقامة مباريات في كرة القدم كما كنا نسميه دوري حب الملوك هل الحيدوس هو أولى من أن نمتع شبابنا ونحسسهم بأنهم في قلب حدث هذا المهرجان هذا عيب وعار ووصمة عار على جبين المجلس البلدي ما نريد أن نرصده ليس ذاك التتويج الذي تحضره حتى عائلات المنظمين بكثرة ويتم فيه اقصاء جمعيات المجتمع المدني حقيقة أن ما خفي كان أعظم نحن على يقين أن المهرجان سيركز على التتويج ومنصة الموكب ليوم السبت لذر الرماد على أعين الناس هل بمدينة صفرو تتواجد امكانية مبيت الزوار حقيقة هناك أشياء لها أهمية كبرى أكثر من الاهتمام بمن تكون هي ملكة حب الملوك فهذا لا يعني المدينة في شيء وساكنتها فالنساء فقط هم من يريدون مشاهذتها للكريتيك فقط نتمنى منكم أن ترصدوا الوجه الآخر والحقيقي للمهرجان وشكرا لكم