أخبارنا المغربية
وتعد مادة "آليل ميتيل سلفيد" إحدى مركبات الثوم، وهي عبارة عن غاز يمتص بالدم أثناء استحلاب الثوم، ومن ثم ينتقل من الدم إلى الرئتين ومنها إلى الفم، مسبباً رائحة كريهة أثناء التنفس أو التعرق.
وأجرت الدراسة تجارب سريرية على عدد من المتطوعين المشاركين فيها، إذ تناولوا ثوماَ نيئاَ، ثم جربوا عدداً من الأطعمة التي تساعد على ضياع رائحة التنفس الكريهة بعد تناول الثوم، لرصد تأثير أي من الأطعمة التي تم تجربتها له مفعول قوي في القضاء على رائحة الثوم.
وجدت الدراسة أن التفاح من أقوى الأطعمة التي لها تأثير فعال بعد تناول الثوم سواء نيئاً أو مطهياً ضمن وجبات، إذ تبين أن التفاح له قدرة عالية في الحد من تأثير الإنزيمات الموجودة بالثوم وإزالة الرائحة الناتجة عنها، حسبما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
كما نوهت الدراسة أيضاً إلى أن الحليب له تأثير ملحوظ في تخفيض تركيز المواد الكيميائية التي تجعل رائحة وطعم الثوم يدوم لفترة طويلة في الفم ويفوح مع النفس، مشيرة إلى أن الحليب كامل الدسم يعطي نتائج أفضل من نظيره خالي الدسم في القضاء على الرائحة، كما أنه أفضل عند تناوله أثناء الطعام وليس بعده.
