أخبارنا المغربية
وأضاف أن نجاح الجماعة الإرهابية، التي اجتاحت شمال العراق بسرعة فائقة، قائم على شبكة ممتدة من المصالح المالية التي بنيت على مدى سنوات من دون ان يعوقها عائق.
وأوضح التقرير أنه بالاستيلاء على الموصل ونهب اكثر من 425 مليون دولار من البنك المركزي للمدينة، وصل داعش الى ثراء لا "يمكن منافسته"، على حد قول معد التقرير.
وقال آرون زيلنا، زميل معهد واشنطن وخبير الجماعات المتطرفة للصحيفة: "إنها قد تكون أثرى جماعة جهادية شهدها العالم".
وأضاف زيلنا: "يحصلون على أموالهم من تهريب السلاح وعمليات الخطف والحصول على فدية والعملات المزورة وتكرير النفط وتهريب الاثار والضرائب".
ويقول جونز إن الوصول الى تفاصيل أنشطة داعش وتقييم المدى الحقيقي لأصولها أمر ليس سهلاً، ولكن اللقاءات مع المسؤولين الاقليميين والغربيين تكشف صورة عملية تدار بدقة ولها نظام محاسبي دقيق.
ونقل جونز عن تشارلز ليستر المحلل في مركز بروكينجز في الدوحة "معظم الجماعات الجهادية تتمتع بالسرية والتنظيم المحكم ولكن داعش وصل الى مستوى آخر، حيث يوجد له هيكل إداري مبهر ونظام محاسبي متطور وجهاز رقابة إدارية موسع".
ونقل جونز عن مصدر مخابراتي قوله إن أصول داعش قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات إن لم يكن مليارات من الدولارات. وتوافق مصادر أخرى مع هذا التقييم ولكنها تقول إن جميع هذه الاصول ليس في صورة عملة صعبة.