وكالات
وجاءت المباراة متوسطة المستوى على مدار شوطيها، وكان المنتخب الكولومبي هو الأفضل من كافة الوجوه، وكان حارس مرماه ديفيد أوسبينا أحد نجوم المباراة بعدما تصدى ببراعة لجميع الهجمات الأورغوايانية خاصة في الشوط الثاني.
في المقابل، وضح تأثر منتخب أورغواي بغياب هدافه لويس سواريز للإيقاف، وظهر نجمه دييغو فورلان بعيداً للغاية عن مستواه، ليتلقى الفريق خسارة مستحقة، ويفشل في التأهل إلى دور الثمانية.
وينتظر منتخب كولومبيا، الذي فاز في مباراته الرابعة على التوالي في المونديال، مواجهة من العيار الثقيل مع منتخب البرازيل في ربع النهائي الجمعة القادم بمدينة فورتاليزا.
يذكر أن أبرز إنجاز لمنتخب كولومبيا كان التأهل إلى الدور الثاني في مونديال إيطاليا عام 1990.