محمد سعد الدين
ففي عام 1934، تمكن ديلينغر من الهروب من السجن بعد تمكنه من صنع مسدس مزيف من الخشب، إذ أوهم حراس السجن أنه يحمل مسدساً حربياً حقيقياً، الأمر الذي دفعهم إلى فتح أبواب السجن له، ففرّ بواسطة سيارة آمر السجن.
لكن المعجب البريطاني لم يتمكن من إتمام المهمة، إذ قرر التخلي عن خطة الفرار وقام بتسليم مسدسه لسلطات السجن، التي وصفت مسدس الصابون بأنه متقن الصنع وفريد، نقلت الصحيفة عن مصدر في داخل السجن قوله: "لقد كان من الصعب جداً معرفة أن المسدس مزيف، فاللون الأسود جعله يبدو حقيقياً لغاية".
وبعد تسليمه المسدس، تم نقل السجين إلى زنزانة انفرادية.