أخبارنا المغربية
من المعروف عن الثعابين علاقتها العدائية التي تجمعها بالكائنات الحية الصغيرة التي تمثل الطبق الشهي والمفضل بالنسبة لها، لكن من العجيب أن تنشأ صداقة بين ثعبان وأحد هذه الكائنات.
فقد ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الظلال من خلال تقرير مصور أن “هناك ضفدع أخضر اتخذ صديقه الثعبان الكبير وسيلة للصعود والتجول بين فروع الشجر، حيث تشبث بأصابعه اللزجة على جسده وجلس بشجاعة عليه، بعدما التف الثعبان على شكل لولبي حول شجرة جوز الهند الصغيرة ليتمكن من حمل صديقه”.
وأضافت أن: “العلاقة باتت قوية بينهما ولا تبدو بينهما أية علامات تدل على العدوانية أو الخوف، لافتة إلى أن “المصور المتحمس فهمي “بي إتش إس” صاحب الفضل في التقاط هذا المشهد النادر، عندما لاحظ صعود الضفدع ببطء على جسد الثعبان البالغ طوله ثلاثة أقدام وذلك بحديقة حيوان بجاكرتا في إندونيسيا”.
ومن جانبه، قال فهمى صاحب الـ39 عاماً: “كنت قلقاً من أن يبتلع الثعبان هذا الضفدع الجميل، لكن أخبرني الحارس بعد ذلك أن هذا الثعبان له وضع خاص فهو لا يأكل الضفادع على الإطلاق، ولا توجد عوائق تقريباً في وجودهما مع بعضهما البعض”.
الجدير بالذكر أنه توجد أنواع عديدة من الثعابين الخضراء أبرزها “المامبا” الخضراء الشرقية وهي أفعى شجرية سامة تتواجد في قارة أفريقيا في الجانب الشرقي من الجنوب، وهناك أيضاً أفعى “الكرمة الخضراء” وهي تعيش في الهند و سيرلانكا وبنجلاديش ومينمار وتايلاند وكمبوديا وفيتنام.
وتتميز “الكرمة الخضراء” بأنها سامة بشكل معتدل وتسبب تورماً مكان العضة، وتتغذى على الضفادع والسحالي، كما أنها بطيئة الحركة وتعتمد على التمويه بين الأوراق لتتمكن من اصطياد الفريسة.