أخبارنا المغربية
نشرت الدراسة في مجلة "جاما للطب الباطني"، وشارك فيها باحثون من جامعة لندن البريطانية وجامعة ميتشغان الأميركية.
يحدث مرض السكري من النوع2 نتيجة عدم إنتاج الجسم ما يكفي من الأنسولين، ويسبب ذلك ارتفاع مستويات السكر في الجسم، والتي تسبب تلفاً للكلى والعين والأعصاب وأمراض القلب مع مرور الوقت.
يمكن لبعض مرضي السكري إدارة الحالة والتحكم في مستويات السكر في الدم عن طريق النظام الغذائي، لكن بعض المرضى الآخرين قد يحتاجون حقن أو حبوب الأنسولين.
وبحسب الدراسة الجديدة التي أشرف عليها البروفيسور فيجان سانديب أستاذ الطب الباطني في جامعة ميتشغان، قام الباحثون بمتابعة أكثر من 5 آلاف مريض على مدى 20 عاماً، لدراسة كيفية تأثر نمط حياتهم بالعلاج، وما إذا كانت العلاجات فعّالة في الحد من مخاطر تعرضهم لمضاعفات السكري.
وبحسب نتائج البحث، وجد الباحثون أن فوائد العلاج بالأنسولين تعتمد إلى حد كبير على سن المريض عند بدء العلاج، والآثار الجانبية المحتملة.
وفقاً لتقديرات فريق البحث عندما يبدأ المريض العلاج بالأنسولين في سن 45 عاما ويستطيع خفض مستويات الهيموجلوبين 1 بالمائة يستمتع غالباً بحوالي 10 أشهر إضافية من الحياة الصحية. لكن عندما يبدأ المريض العلاج بالأنسولين في عمر 75 عاماً ربما لا يحصل على فترة حياة صحية تزيد عن 3 أسابيع.
لاحظ فريق العمل أن المرضى الذين لديهم مستويات من الهيموجلوبين أعلى من 8.5 بالمائة يحتمل أن يجدوا فوائد أكبر من العلاج بالأنسولين، ودرجة أعلى من أخطار مضاعفات السكري أيضاً.
أوصى البحث بمساعدة المرضى على أن تكون خيارات العلاج متخذة بشكل فردي، وعلى أساس وجهات نظر كل مريض من أعباء العلاج.