أخبارنا المغربية
خجل
وفي الأسبوع الماضي فوجئت فرانسيس برسالة اعتذار من السارقة التي شعرت بالخجل من تصرفها بعد كل هذه السنوات، وأرفقت رسالتها بشيك بمبلغ 100 جنيه استرليني (170 دولار) للتعويض عن الخسائر التي تسببت بها.
تجديد المبنى
وكانت فرانسيس استلمت إدارة المقهى في نفس العام الذي حدثت فيه السرقة التي لا تذكرها في الأصل، وذلك بعد أن عملت على تجديد المبنى الذي كان دير للراهبات يعود إلى القرن السادس عشر.
رفض البوح
ورفضت فرنسيس البوح باسم السارقة، واكتفت بالقول بأنها سيدة من مدينة ويلز شعرت بالندم والخجل على فعلتها وأرادت التكفير عن ذنبها، كما ذكرت في رسالتها بأنها على استعداد لدفع أية تكاليف إضافية في حال كانت الخسائر التي تسببت بها تفوق قيمة الشيك.
وأشارت صاحبة المقهى إلى أنها لا تحمل أي مشاعر ضغينة تجاه السارقة، وأكدت بأنها ستكتب إليها رداً تشكرها فيه على مشاعرها النبيلة، وقامت بالتبرع بالمبلغ لإحدى الكنائس المحلية.