أخبارنا المغربية
مادة الرصاص أحد أكثر المواد التى تكثر فى جو المدن المزدحمة وتلوث الهواء من جراء عوادم السيارات، كما توجد فى أحبار الجرائد وبعض مواد طلاء الحوائط، وكناتج من بعض الصناعات التحويلية وفى أنابيب المياه فى المنازل القديمة، وتم ربطه فى دراسات سابقة بانخفاض القدرات المعرفية وذكاء الأطفال.
لكن الآن تأتى دراسة أمريكية حديثة لتكشف أن مادة الرصاص تسبب مشاكل عاطفية وسلوكية عند تواجدها فى دماء الأطفال، وترتفع نسبة تلك المشاكل بارتفاع نسبة المادة فى الدم.
ذكرت ميديكال نيوز توداى أن باحثين من كلية التمريض بجامعة بنسلفانيا فى فيلادلفيا، حللوا مستويات الرصاص فى دم ما يقرب من 1300 طفل صينى فى مرحلة ما قبل المدرسة 3-5 سنوات، وتمت الاستعانة بآبائهم فى ملء استبيانات عن مشكلاتهم السلوكية، ووجدوا علاقة بين مستويات الرصاص وبين المشاكل السلوكية كالانطواء والاكتئاب والعدوانية.
ويقول الدكتور ليو يانج هونج قائد الدراسة والأستاذ بالجامعة، إن الأطفال الصغار أكثر تعرضا للتسمم بالرصاص بسبب تأثيره على نمو أعصابهم وأدمغتهم، ويضيف أن المثير فى الدراسة أنها كشفت أنه لا يوجد مستوى آمن من الرصاص فى الدم، حيث إن التسمم فى الأطفال يمكن أن يحدث فى مستويات أقل من المستويات المتعارف عليها فى الدراسات الأمريكية