أخبارنا المغربية - و م ع
اطلع وزير الصحة السيد الحسين الوردي، اليوم الجمعة، على تقدم أشغال مختلف المشاريع الرامية إلى تحسين العرض الصحي بإقليم الصويرة.
وفي هذا الإطار، قام السيد الوردي بزيارة ورش مشروع توسعة وإعادة تأهيل مستشفى سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة الذي يندرج في إطار مشروع المغرب الصحي 3، ويستهدف ساكنة تقدر بأزيد من 457 ألف نسمة، ويهدف إلى تحسين ظروف استقبال المرضى والتكفل بهم.
ويهم هذا المشروع، الذي تموله وزارة الصحة والبنك الأوروبي للاستثمار وينجز على مدى 30 شهرا بغلاف مالي إجمالي يناهز 75 مليون درهم، بالخصوص، إعادة بناء قسم المستعجلات والفحوصات الخارجية ومركب العمليات ومصلحة إعادة الإنعاش ومصالح التعقيم.
وبخصوص وتيرة تقدم أشغال إنجاز هذا المشروع، فقد انتهت الأشغال المتعلقة بالشطرين الأولين، في حين تمت المصادقة على الصفقات المتعلقة بالأشغال الكبرى على أن تنطلق الأشغال بالورش قريبا.
وشكلت هذه الزيارة مناسبة للاطلاع على وتيرة إنجاز مشاريع أخرى يجري تنفيذها بإقليم الصويرة، كما هو الشأن بالنسبة لبناء مستشفى بتمنار ومركز صحي بالغزوة ومركز مرجعي للصحة الإنجابية بالصويرة ومستوصف بجماعة تيزدي.
كما أشرف السيد الوردي على تسليم عدد من الأجهزة والمعدات على مستشفى سيدي محمد بن عبد الله التي من شأنها النهوض بالخدمات الاستشفائية التي يقدمها المستشفى.
وتتكون هذه الأجهزة والمعدات بالخصوص من تجهيزات طبية استشفائية كالكراسي المتحركة والآلات المتحركة و التجهيزات الطبية التقنية والتجهيزات الخاصة بقاعات العمليات ومصلحة الإنعاش ومصلحتي الأمومة والمستعجلات.
وشكلت هذه الزيارة أيضا مناسبة لحضور حصة للتطبيب عن بعد بين مستشفى سيدي محمد بن عبد الله والمركز الاستشفائي الجامعي لمراكش، ترتكز على تكنولوجيا الاتصال التي هي في طور التجريب ومن شأنها أن تسهم في تبادل التجارب والخبرات بين المؤسستين.
كما عقد السيد الوردي اجتماعا مع منتخبي الإقليم تمحور حول الجهود المبذولة من أجل تحسين العرض الصحي على مستوى إقليم الصويرة والسبل الكفيلة بالنهوض بهذا المرفق الحيوي بالنسبة لساكنة الإقليم.