أخبارنا المغربية
ورفض زوجها غاري كلارينس النظر لها حين دخلت قاعة المحاكمة، في جنوب أفريقيا، حيث تقطن العائلة.
ووجد الأطفال الثلاثة مقتولين خنقاً في البيت في 22 أبريل (نيسان)، بينما يرتدون ملابس النوم.
وكان الأطفال الثلاثية مصابين بمرض يعرف بـ "متلازمة فلوبي للأطفال"، وهي ضمور العضلات الشوكي، الذي يصيب يصيب الأعصاب التي تظهر من الحبل الشوكي الموجود في العمود الفقري،ع لى شكل ضمور عضلات الأطراف، مع ارتخاء شديد في العضلات.
ومرض ضمور العضلات الشوكي (إس إم إيه) يجعل العضلات في أجسام المصابين أضعف .وهذا يعني أن لدى الأشخاص المصابون بمرض (إس إم إيه) مشاكل تنفّسية ومشكلات في الهضم.
وكانت الأم قد عرفت بإصابة الابنة أوليفيا، بعد حملها بالتوأم، وعليه انتقلت الأسرة للبيت الجديد الذي حدثت فيه الجريمة، وكان اختيار البيت وإنفاق مبلغ كبير عليه ليكون ملائماً لحالة الأطفال الثلاثة.
وكانت كلارينس تركت عملها كمصممة غرافيك للعناية بأبنائها، وبعد اكتشاف الجثث نُقلت الأم للمستشفى لتلقي العلاج النفسي، قبل أن توجه الشرطة لها التهم يوم 24 أبريل، ومن ثم تعترف في المحكمة منتحبة بقتلها "غير المتعمد" لأطفالها، حيث سيدفع محاميها بالأمر.
ولكن عائلتها وأصدقائها أصيبوا بصدمة شديدة، بينما الأب المفجوع يرفض الاقتراب منها، وحددت المحكمة فبراير المقبل للنطق بالحكم.