أخبارنا المغربية
وقطعت شيلي على نفسها أمام أطفالها عهداً بأن تحافظ على صحتها ومظهرها من أجلهم، وبحثت عن طريقة تمنع تساقط شعرها، وأخبرها الأطباء أن بالإمكان تحقيق ذلك من خلال الخضوع لجلسات تبريد للرأس مدة كل منها 3 ساعات بدرجة حرارة أقل من درجة التجمد.
وعلى الرغم من أن الأطباء أوضحوا لها بأن نتائج هذه العملية غير مضمونة في جميع الأحوال، إلا أنها قررت خوض غمار هذه التجربة التي تعتمد على تغطية كامل الرأس مع الحاجبين بخوذة تبريد طوال فترة العلاج الكيميائي.
وتؤكد شيلي بأن حبها للحياة ورفضها الشعور بإحساس مرضى السرطان ومظهرهم الذي يدعو للشفقة، هو ما دفعها إلى خوض هذه التجربة على الرغم من الألم الذي يسببه هذا النوع من العلاج.