أخبارنا المغربية
وبعد كل سقطة كان كايدن يتشبث من جديد بكرسي المشي، ويبدأ محاولة أخرى للمشي بخطى ثابتة، وكان له ما أراد في النهاية واستطاع أن يمشي عدة خطوات في ممر المستشفى دون مساعدة من أحد بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
تشوهات خلقية
وكان كايدن ولد وهو يعاني من حالة مرضية نادرة تسببت ببروز العديد من أعضاءه خارج جسده، بالإضافة إلى التفاف إحدى ذراعيه حول قدميه، وخضع لعمليتين جراحيتين لتصحيح هذه التشوهات، واضطر الأطباء في يناير (كانون الثاني) الماضي إلى بتر قدمه اليمنى وساقه اليسرى بالكامل.
إلا أن رحلة علاج كايدن لا تزال طويلة، فهو بحاجة إلى المزيد من جلسات العلاج الطبيعي، وتغيير أطرافه الصناعية باستمرار نتيجة نمو جسمه كلما تقدم بالعمر.
وتعمل والدته في الوقت الحالي على جمع تبرعات لتغطية تكاليف علاجه وسداد الفواتير المترتبة عليه للمستشفى، بالإضافة إلى أنها تفكر في تأليف كتاب عن تجربته مع المرض، وتسعى لتأمين مصاريف حضوره لمخيم الأطفال ذوي الأطراف الصناعية بولاية أتلانتا عندما يبلغ السن المناسب.